فرنسا تأمل حصول اتفاق بين الأطراف الازمة في موريتانيا
جدد الناطق الرسمي باسم الخارجية الفرنسية خلال مؤتمر صحفي عقده بباريس أمس الجمعة ،تمسك بلاده بموقفها من الازمة السياسية في موريتانيا والقائم علي "ان حل هذه الأزمة وتنظيم الا نتخابات، يحتاج الى اتفاق بين الاطراف المعنية كي يكون مقبولا وشرعيا".
مضيفا ان فرنسا تتفق فى هذا الموقف مع اطراف فريق الاتصال الدولي، الذي يضم الاتحاد الأفريقي ، والمنظمة الدولية للفرانكوفونية ، وجامعة الدول العربية وقد عبرت عن ذلك خلال اجتماع 20 فبراير بباريس.
وبخصوص موقف فرنسا من ا لانتخابات الرئاسية المقررة يوم 6 يونيو القادم من طرف واحد، شدد الدبلوماسي الفرنسي علي "إلزامية وجود اتفاق بين كل القوى السياسية لان أية خطة أحادية، غير متفق عليها، لن تحل الأزمة ولذا يجب ان تتفق جميع الأطراف الموريتانية على صيغ حلها وهذا ما نص عليه اجتماع باريس فى العشرين فبراير وفرنسا متشبثة بذلك.
وردا على سؤال عما اذا كانت فرنسا ستعترف بنتائج الانتخابات القادمة فى حال جرت دون مشاركة الاطراف الاخري، قال الناطق باسم الخارجية الفرنسية "مادمنا نؤيد الحل المتفق عليه
فإننا لا نضع أنفسنا أمام هذا الخيار. وعلى كل حال فمن المبكر تقييم الأمر.
ونحن نأمل ان يحصل اتفاق بين الأطراف، يتيح للشعب الموريتاني التعبير في ظروف تتطابق مع دولة القانون وعل كل، يعود للأطراف الموريتانية أن تتفاهم على آليات اقتراع حر، شفاف ومتطابق مع قواعد دولة القانون.
وسبق ان عبرنا عن موقفنا بمناسبة اجتماع الـ20 فبراير ولا مجال لتغييره".
تاريخ الإضافة: 18-04-2009 01:13:44 |
القراءة رقم : 759 |