اضغط هنا

نائب ابيتلميت ولد حفظ الله يكذب معارضته لقرارات تكتل القوي الديمقراطية   في نواذيبو: وفات أحد المهاجرين السريين وإنقاذ العشرات على سواحل نواذيبوا   حزب تمام يعلن دعمه للجنرال ولد عبد العزيز في الإنتخابات المقبلة   المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني تخلد يوم الاسير الفلسطيني   موريتانيا و السينغال تنهيان أزمة الزوارق   "ونا" تنشر أسماء العسكريين المصابين في حادث وران جنوب شرق ودان   فرنسا تأمل حصول اتفاق بين الأطراف الازمة في موريتانيا   إصابة ستة عسكريين بعد انقلاب سيارتهم بين الغلاوية وودان   مهرجان الإرشاد و التراث الثاني يفتتح في أطار   تعيينات في الإذاعة والتلفزة  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

الجبهة: تعتبر استقالة ولد عبد العزيز مسرحية هدفها تكريس الانقلاب

اضغط لصورة أكبر
قادة الجبهة أثناء المؤتمر

 عقد قادة الجبهة الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية، مؤتمرا صحفيا مساء أمس فى مقر اتحاد قوي التقدم، الذي تسلم رئيسه فى بداية المؤتمر رئاسة الجبهة الدورية من التحالف الشعبي التقدمي.

وبهذه المناسبة تم تبادل الخطب بين عثمان ولد يالي نائب رئيس التحالف الشعبي التقدمي ومحمد ولد مولود رئيس اتحاد قوي التقدم، حيث أكدا "رفض الجبهة والقوي الوطنية الاخري للانقلاب ولكل ما أسفر عنه وفى مقدمة ذلك الأجندة الانتخابية الأحادية وحيثيات استقالة ولد عبد العزيز وتولي رئيس مجلس الشيوخ منصب رئيس الجمهورية".
ووصف محمد ولد مولود سلطة البلاد الراهنة بالغموض حيث يوجد المجلس الاعلى للدولة والحكومة ورئيس جمهورية بالنيابة وتساءل عن من يحكم من هؤلاء؟ ام ان هناك جهة اخري خفية هي التي تحكم فعليا؟.
وقال ان الجنرال محمد ولد عبد العزيز "بني سلطته المغتصبة منذ السادس اغسطس، على الكذب والمغالطات" واعتبر استقالته ، التي كان يرفضها بانها دليل على انهزامه.
وشبه محمد ولد مولود امباري ب"صاندويش ملفوف بالمجلس الاعلى للدولة لذي يتولي الشؤون الامنية والقانونية وحكومة مسؤولة عن التسيير وعن تنظيم الانتخابات وهو لا يمتلك اية سلطة.
ودعا ولد مولود الموريتانيين الى "سد الطرق امام سيناريو عودة ولد عبد العزيز الى السلطة بواسطة الانتخابات".
وقال فى رده على أسئلة الصحفيين، بخصوص موقف الجبهة من با امباري كرئيس بالنيابة ومن رئيس المجلس الأعلى للدولة الجنرال محمد ولد الغزواني، ان الجبهة تحترمهما ومواقفها منهم تتحدد بمدي التزامهما بالدستور وبالقوانين".
وقال ان انجع السبل لحل ازمة موريتانيا الراهنة، هي "عودة سيدي ولد الشيخ عبد الله للسلطة ليتولي حلها" مؤكدا اصرار الجبهة على عودته ومحاولة اقناع كافة القوي الوطنية والدولية المناهضة للانقلاب بذلك، مؤكدا ان اهم حدث عرفته الساحة الوطنية مؤخرا تمثل فى "موقف تكتل القوي الديمقراطية الجديد من الانقلاب والتنسيق بينه مع الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية لافشاله".

وصفت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية فى بيان وزعته خلال المؤتمر الصحفي، استقالة الجنرال محمد ولد عبد العزيز ب" مسرحية رديئة في النص والإخراج " وهذا نص البيان:


" فيما يشبه مسرحية رديئة في النص والإخراج - أعلن الجنرال ولد عبد العزيز استقالته من رئاسة المجلس الأعلى للدولة مفسحا المجال لنفسه للترشح للرئاسة، وأن رئاسة المرحلة الانتقالية - حسب تأويله - ستؤول إلى رئيس مجلس الشيوخ – على سبيل الإعارة –ريثما يعود الجنرال في أقل من شهرين وقد خلع بزته العسكرية ولبس زيا مدنيا من خلال انتخابات مزورة
والجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية " وهي تتمسك بالثوابت والأهداف التي أعلنتها غداة ،انقلاب الجنرال المعزول 6غشت 2008 تعلن ما يلي :
أولا- إن خطوة الجنرال هذه ما هي إلا تكريس للانقلاب، وتماد في التجاهل المطلق لنداء المجتمع الدولي ، واحتقار للشعب الموريتاني الذي أجمع على دستور هذمكتوب،فإذا به يداس أمامه
ثانيا – يبدو أن الجنرال قد رسم لنفسه دور الغائب الحاضر فهو إذ يعلن استقالته يعطي الأوامر الجازمة ويوزع التهديدات الزاجرة والوعود بالانجازات الوهمية، مؤكدا أن لا دور لمن استخلفه لا في الرئاسة ، ولا في القيادات الأمنية
ثالثاا – إن الجبهة – وحالة الانقلاب مستمرة – تعاهد الشعب الموريتاني- الذي هو وسيلتها وغايتها للرجوع إلى الحياة الدستورية، وإلى الرشد والاستقرار – تعاهده على نضال ديمقراطي مستميت لا هوادة فيه حتى إفشال الانقلاب، ولن يوهن عزمها أو يثني إرادتها ظهور الجنرال ولا اختفاؤه
رابعا – تستنهض الجبهة همم كل المناضلين في الأحزاب السياسية والمجتمع المدني و كل الشخصيات الوطنية المستقلة للوقوف صفا واحدا في وجه هذا الانقلاب الأعمى حتى تستعيد موريتانيا عافيتها واستقرارها ومكتسباتها في الحرية والديمقراطية، بعيدا عن شبح الانقلابات العسكرية
خامسا – توجه نداء ملحا إلى المنظومة الدولية، خاصة الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوربي ، أن تستمر في رفض المسار الأحادي لأجندة الجنرال، باعتبار المصير المجهول الذي ينتظر البلاد إن استمرت حالة الانقلاب.

16 ابريل 2009

تاريخ الإضافة: 17-04-2009 08:31:41 القراءة رقم : 220
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم
عدد الزوار:10882708 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009