نقابة المعلمين تقلل من شأن زيادة أجور منتسبيها وتطالب بالمزيد

طالبت نقابة المعلمين بجعل المعلم في ظرفية مادية ومعنوية تمكنه من أداء رسالته النبلة اعتبرت النقابة في بيان وزعته اليوم أن زيادة أجور المعلمين ب1720 أوقية مجرد سخرية في الوقت الذي تنخفض فيه القوة الشرائية واعنت النقابة مضيها في المفاوضات من اجل تحقيق اهدافها

وهذا نص البيان
بعد كثير من اللقاءات بين نقابات التعليم الأساسي ووزير التهذيب الوطني وفي يوم الثلاثاء 14- ابريل 2009صرح وزير التهذيب الوطني أمام ممثلي النقابات أن الوزارة خصصت – مشكورة – مبلغ 254 مليون لسنة 2009 كزيادة للمعلمين الممارسين والبالغ عددهم 12300 معلما وهو مايساوي في حالة عدم الإقصاء مبلغ 1720 أوقية شهريا للمعلم وأن الوزارة تريد من النقابات الرأي في الطريقة التي توزع بها الزيادة والاسم الذي ينبغي أن يعطى لها علما بأن المبلغ ثابت
وانطلاقا من مسؤولية اللجنة التنفيذية للنقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين والعريضة المطلبية للنقابة والتي تم تحيينها (تحديثها) في مؤتمر النقابة المنعقد يومي 29و 30 مارس 2009 فإن النقابة تعتبر :
- تحديد الوزارة من جانب واحد للزيادات دون النظر إلى العرائض المطلبية للنقابات وفتح مفاوضات معها وصولا إلى مبلغ يحسن السكوت عليه أستهتارا واستهزاء بالنقابات والمعلمين الذين تمثلهم وتهيب بالقيادات النقابية برفض هذا النوع من الشراكة المخل بالعمل النقابي
- إن زيادة مرتب المعلم بمبلغ 1720 أوقية في الوقت الذي تشهد فيه القوة الشرائية لأصحاب الأجور انخفاضا مضطردا وتمت فيه زيادة معتبرة لمعظم عمال الدولة ( القضاة- كتاب الضبط- التعليم العالي – الشرطة )
مجرد سخرية من المعلم ورسالته .
وعليه فإن النقابة الحرة للمعلمين تؤكد :
- تمسكها بالمفاوضات التي تنطلق من عريضتها المطلبية التي تريد أن تجعل المعلم في وضعية مادية ومعنوية تتناسب ورسالته
- تحمل الوزارة مسؤولية أية تداعيات لهذه المسخرة
وستظل النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين (SLEM) وفية لهموم واهتمامات المعلمين

- نعم لزيادة الأجور بما يتناسب وتكاليف الحياة
- عاش المعلم مكرما معززا
- لا للسخرية من المعلم وممثليه

أنواكشوط 15/ 04/ 2009
عن اللجنة التنفيذية
الأمين العام
عبد الله ولد محمد

 

 

 

تاريخ الإضافة: 16-04-2009 12:11:51

القراءة رقم : 476