معهد لحراطين في أمريكا الشمالية: يدين قمع قادة الجبهة ويتوعد المفوض ولد النجيب بالمقاضاة
توعد معهد لحراطين للبحث والتنمية الذي يوجد مقره في أمريكا الشمالية، بمقاضاة المفوض ولد نجيب بعد اعتدائه على الحقوقي بوبكر ولد مسعود خلال مسيرة الجبهة الأسبوع الماضي.
وأدان المعهد القمع الذي تعرض له قادة الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية وحملوا رئيس المجلس الأعلى للدولة المسؤولية الكاملة عن أي ضرر يلحق "بقادة الشعب الموريتاني".
وقد جاء في البيان ما نصه:
"إن إنزال الجنرال المقال ولد عبد العزيز قوات الا من والشرطة لقمع مسيرة وطنية شرعية يقودها ممثلو الشعب الموريتاني, دليل جديد على عدم صلاحيته للقيادة, إذ أن هذا السلوك يعكس مدى يأس الجنرال وفشله بان يقنع أي شريف او عاقل بأنه-أي الجنرال- يفقه في المفاهيم التي ما فتي ء يرددها منذ ثمانية أشهر: فهل من معني للحرية قمع مواطنين وطنين يطالبون باحترام حقوقهم في صيانة خياراتهم الديمقراطية التي عبروا عنها بوضوح في انتخابات 2007؟! و هل التصحيح يأتي من مفسد؟ هل الديمقراطية تعني ضرب وإهانة رئيس برلمان الشعب؟ وهل –حتى- نحن الآن في عصر يسهل فيه قيادتنا بشخص كولد عبد العزيز ؟!
إننا في معهد الحراطين للبحث والتنمية إذ تابعنا وشاهدنا القمع الوحشي والضرب المبرح, الخميس 2 ابريل 2009, الذي تعرض له قادتنا: قادة الشعب الموريتاني, الساعين الى تخليصه من الد يكتاتورية, فإننا ندين ونشجب كل الأساليب الهمجية التي لا يعرف ولد عبد العزيز غيرها. إننا إذ نؤكد على إصرارنا علي ضرورة مقارعة أجندة وعقلية ولد عبد العزيز التدميرية, فإننا نحمله المسؤولية الكاملة عن أي ضرر يلحق بقادة الشعب الموريتاني. وعليه فإننا نهيب –بالقلة- الباقية من شعبنا والتي غرر بها في البدا ان تفيق من غفلتها وتعود الى رشدها وان تنضم الى مخلصي شعبنا من الطاغية الجنرال المقال, كما اننا ندعو ابناء نا في الشرطة والأمن أن ينحازوا لأهلهم وذويهم المدافعون بشرف عن حق الجميع, فلا ينبغي ان يبقى الشرفاء من جيشنا وشطرتنا مجرد آلة
يستخدمها كل غبي طائش, بل عليهم حذو الجنود الوطنين في العالم الذين يظهرون وطنيتهم في مثل هذه الظروف .
إننا في معهد الحرا طين لنتوعد المفوض ولد نجيب, الذي قام بالاعتداء على المناضل الحقوقي بوبكر ولد مسعود بمتابعته وطنيا ودوليا لمقاضاته كجلاد لا يقيم وزنا للقانون ولا برعوي أي أخلاق تحترم مسن مسالم يناضل بشرف عن قضية تحرمها الشرائع السماوية والقوانين الوطنية و الدولية، قضية الرق التي فشل المفوض ولد نجيب في طمسها أمام مداولات القضاء فلجأ إلى العنف ضد المناضل بوبكر انتقاما لعجزه.
عاش النضال والمناضلين, عاشت موريتانيا نموذجا لمقاومة ومقارعة الطغاة والجهلة, عاشت ديمقراطيتنا الوليدة والتي اقسمنا واقسم الرئيس المنتخب على حمايتها من كل ارعن متجبر"
تاريخ الإضافة: 08-04-2009 15:42:35 |
القراءة رقم : 448 |