قادة الجبهة: متمسكون بالنضال حتى عودة الشرعية، ولن نقبل بأجندة العسكر الأحادية

عقدت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية مساء اليوم مهرجانا شعبيا بدار الشباب القديمة أكد فيه قادة الجبهة تمسكهم بمواصلة النضال حتى إعادة الشرعية متمثلة في عودة الرئيس المعزول سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، وأعلنوا فيه تضامنهم مع معتقليهم السياسيين على رأسهم "الوزير الأول يحي ولد احمد الوقف ورفاقه".

وقال الرئيس الدوري للجبهة اعمر ولد يالي خلال كلمته الافتتاحية بأن الجبهة ستواصل نضالها وثمن ما يقوم به مناضلوا ومناضلات الجبهة من أجل أن تعود الحياة الدستورية للبلاد، وأكد أن التنازلات لن تكون إلا من من سلب الشرعية وأن أصحاب الحق هم في النهاية المنتصرون، وأعتبر أن الجبهة لن تقبل بأجندة العسكر الأحادية
أما رئيس اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود فقد أكد في مداخلته أن ولد عبد العزيز خسر حتى الآن كل من راهن عليه فبداية بالرئيس السنغالي عبد الله واد الذي عاقبه الشعب السنغالي بعد اختياره لمعسكر الانقلابات، وها هو الزعيم الليبي انتقد الأفارقة والعالم انحيازه للعسكريين، وأعتبر ولد مولود أن الزيارات التي يقوم بها الجنرال ولد عبد العزيز إلى الداخل هي مجرد حملة سابقة لأوانها حكم عليها بالفشل لكون الشعب الموريتاني أصبح ناضجا ويعرف نوايا "الانقلابيين" ويعرف أن هناك أبناء مخلصون لا يريدون غير مصلحة الشعب الموريتاني وأنهم سيناضلون حتى إعادة الحياة الدستورية الطبيعية للبلاد، وبشر ولد مولود الجماهير الموجودة بأن مجلس السلم في الاتحاد الأفريقي أعلن عقوبات فردية على "الطغمة العسكريو والمدنيين المساعدين للإنقلاب" وقال بأن الضغوطات ستستمر على الإنقلابيين حتى عودة الشرعية.
بدوره برر رئيس حزب عادل بيجل ولد هميد المبلغ المالي الذي فرضت عليه المفتشية إعادته للخزينة، معتبرا أن السبب وراء إعادته لهم هو عدم استعداده للإهانات التي يريدها له خصومه الذين يستهدفونه على مواقفه السياسية وتعهد بمتابعتهم قضائيا حتى إعادته لأمواله ولو بعد 40 سنة وقد أعتمد في ذلك على محامين وطنيين ودوليين.
وقال ولد حميد أنه لا يتفق مع زملائه الذين يعتبرون أن وزراء والموظفين في فترة ولد الطايع مفسدين مؤكدا أنهم ليسوا كذلك وأن إن كان هناك مفسد في عهده فهو "الجنرال محمد ولد عبد العزيز".

 

تاريخ الإضافة: 24-03-2009 21:41:10

القراءة رقم : 437