وزارة التهذيب الوطني تستدعي موظفيها من ضحايا أحداث 1989.
وجهت وزارة التهذيب الوطني بلاغا إلى موظفيها الذين كانوا ضحايا للأحداث العرقية التي وقعت سنة 1989، للاتصال بها، أو بإحدى إداراتها الجهوية في أسرع وقت ممكن، لأمر وصفته الوزارة بأنه "يعنيهم".
وحسب مصادر مطلعة فإن وزارة التهذيب ستسعى لتسوية الأوضاع المهنية لموظفيها الذين طردوا من وظوائفهم خلال تلك الأحداث العرقية التي أبعد فيها المئات وقتل العشرات، جراء التوتر الذي حصل بين موريتانيا والسنغال، وراح ضحيته عدد من مواطني البلدين في أحداث عنف دامية، أعقبتها عمليات تهجير متبادلة.
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع بدأ رئيس المجلس الأعلى للدولة الجنرال محمد ولد عبد العزيز زيارة لمناطق الضفة لإطلاق مشروعه لتسوية الإرث الإنساني الذي خلفته سنوات 1989 ـ 1990 و1991.
تاريخ الإضافة: 24-03-2009 17:51:12 |
القراءة رقم : 826 |