"نداء من اجل انقاذ موريتانيا "يطالب بفتح حوار وطني
الشيخ سيد احمد ولد بابمين رئيس لجنة الاتصال بالمبادرة و الرئيس السابق للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات
|
دعا أصحاب "نداء من اجل موريتانيا " الفرقاء السياسيين الموريتانيين إلي فتح حوار وطني مباشرة وصريح لتجنيب البلاد المخاطر التي يمكن أن تنجم عن الوضعية السياسية الراهنة وأضاف "نداء من اجل موريتانيا "في تصريح صحفي وزعه اليوم أن نقاط الاتفاق بين أطراف الأزمة أكثر من نقاط الاختلاف وهو ما جعلنا نتفاءل بفرص نجاح الحوار الوطني و في فترة زمنية معقولة.
وهذا نص التصريح :
يسجل أصحاب » ندا ء من اجل إنقاذ موريتانيا « ـ بأسف ـ أن أطراف الأزمة السياسية والمؤسسية التي تعيشها بلادنا لم يتمكنوا حتى الآن من مباشرة الحوار البناء المطلوب
ويعرب أصحاب نداء 21 فبراير عن ارتياحهم لانتساب مئات الموقعين الموريتانيين للنداء الموجه عبر الانترنيت:(sauvegarderrim.overblog) : رجالا ونساء، وهم في الغالب شخصيات وطنية مرموقة وأطرا سامين ينتمون إلى مختلف المكونات الوطنية المهتمة بتجنيب بلادنا المخاطر الكبيرة التي تهدد الاستقرار و التنمية المنسجمة للبلاد.
وتجسيدا لروح النداء وبعد إطلاقه شكل المبادرون لجنة للاتصال بأطراف الأزمة وقد قامت هذه اللجنة التي يرأسها الشيخ سيد احمد ولد بابمين الرئيس السابق للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات باتصالات عديدة استخلصت بعدها استعداد أطراف الأزمة الذين تم الاتصال بهم لغرض إطلاق حوار وطني شامل يهدف إلى إيجاد حل موريتاني لهذه المشكلة الموريتانية بامتياز.
وفي سياق متصل بدأت لجنة الاتصال الثانية المنبثقة عن النداء اتصالات مع السفارات المعتمدة ببلادنا والشركاء في التنمية وقد سجل أعضاء اللجنة برئاسة السفير السابق وعضو اللجنة المستقلة اعل ولد علاف بارتياح بالغ الاهتمام الذي أولاه الدبلوماسيون والشركاء في التنمية للنداء.
وكانت الوساطة الدولية تحت رعاية الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي معمر القذافي قد تدخلت دون أن تتمكن لحد الآن من حل الأزمة التي بقيت قائمة بل تفاقمت لنقص التواصل والاتصال المباشر بين مختلف الأطراف.
إن أصحاب نداء إنقاذ الوطن، بعد استقراء الوضعية القائمة ومسألة الآفاق المحتملة واثر الإتصالات العديدة التي أجروها.
ـ يعتبرون أن الحوار المباشر والصريح أصبح أكثر من أي وقت مضى ضرورة حيوية لتجنيب بلادنا الأسوأ.
ـ يقترحون في أقصر وقت على أطراف الأزمة فرصة عقد هدا الحوار الوطني في أقصر وقت والذي يفضي إلى اقتراحات ملموسة واجتماعية للخروج من الأزمة.
ـ يلاحظون أن نقاط الاتفاق بين أطراف الأزمة أكثر من نقاط الاختلاف وهو التقييم الموضوعي يلاحظون أن نقاط الاتفاق بين أطراف الأزمة أكثر من نقاط الاختلاف وهو التقييم الموضوعي الذي يجعلنا نتفاءل بفرص نجاح الحوار الوطني و في فترة زمنية معقولة.
ـ يدعون كل أطراف الأزمة للعمل لصالح إطلاق هذا الحوار الوطني و بذل كل الجهود لإنجاحه خدمة للمصلحة العليا لموريتانيا.
تاريخ الإضافة: 22-03-2009 13:15:58 |
القراءة رقم : 1814 |