الاتحاد العام للنقابات المهنية في موريتانيا :"مقترحات القذافي لحل الازمة لقيت تجاوبا كبيرا في صفوف الموريتانيين "
عبر الاتحاد العام للنقابات المهنية في موريتانيا عن رفضه أي تدخل أجنبي في الشأن الموريتاني وقال الاتحاد في بيان وزعه اليوم إن هذا التدخل يعطي للأجنبي الفرصة لفرض الأجندة التي تخدمه واضاف أن التجارب السياسية أثبتت خطورة هذا النوع من التدخلات وخلص البيان إلي تثمين الجهود التي بذلها القائد الليبي معمر القذافي ومطالبته الفاعليات السياسية بالنظر الي مابعد ال6 يونيو المقبل التاريخ الذي حدده المجلس العسكري للانتخابات الرئاسية
وهذا نص البيان :
جاء تعبير السادس أغشت 2008 ليضع حدا لأزمة سياسية واقتصادية كادت تعصف بمستقبل موريتانيا وتجره إلى المجهول لولى تدخل المجلس الأعلى للدولة برئاسة الجنرال محمد ولد عبد العزيز.
وفي هذا السياق كان موقف الاتحاد العام للنقابات المهنية في موريتانيا واضحا من تلك الأزمة حيث رفض منذ البداية أي تدخل أجنبي في الشأن الموريتاني لإدراكه للتداعيات والمخاطر التي قد تنجم عن التدخل الخارجي، فالتجارب السياسية في العالم أثبتت أن التدخل الأجنبي في أي بلد يحمل في طياته أجندة تخدم القوة الأجنبية وتهدد المصلحة العليا للوطن وهذا الرأي عبرت عنه مختلف فئات المجتمع الموريتاني من قوى سياسية وتنظيمات نقابية وهيئات مجتمع مدني.
وقد بدد قلق الموريتانيين من هذه الأزمة إحالة ملفها إلى قائد الثورة معمر القذافي حيث غمرتهم الفرحة لما يعرفونه عن الأخ القائد من حكمة وخبرة في خدمة مصالح الشعوب العربية والإفريقية وحرصه الخاص على مصالح الشعب الموريتاني والتي عبر عنها في اجتماعه مع المنظمات الإفريقية في الجماهيرية قبل زيارته لموريتانيا حيث صرح برفضه لتدويل المشكل الموريتاني.
وهذا الموقف جسدته زيارته الميمونة لموريتانيا وتكليفه لمستشاره الخاص الخبير بالشأن الموريتاني رافع مدني بحل الأزمة الموريتانية...
وكان الاجتماع الذي عقده القائد معمر القذافي مع الفعاليات السياسية والبرلمانية والنقابية في قصر المعتمرات بانواكشوط تعبيرا واضحا عن تجاوب الموريتانيين مع القائد في آرائه ومطالبته لهم بالتفكير فيما بعد 06 يونيو 2006.
تاريخ الإضافة: 21-03-2009 13:34:31 |
القراءة رقم : 210 |