منظمة أمريكية تؤكد عدم مراقبة الانتخابات المقبلة
(ا ف ب ) صرح احد مسؤولي منظمة غير حكومية اميركية لتشجيع الديموقراطية ان هذه المنظمة لن ترسل مراقبين الى الانتخابات الرئاسية التي ستنظم في السادس من حزيران (يونيو) في موريتانيا.
وقال ليس كامبل المسؤول في منظمة "المعهد الوطني الديموقراطي" (ناشيونال ديموكراتيك انستيتيوت) في مؤتمر صحافي في نواكشوط امس ان "المنظمة لن ترسل مراقبين الى هذه الانتخابات" التي ستنظمها المجموعة العسكرية الحاكمة منذ الانقلاب في موريتانيا. واضاف ان "العملية الانتخابية تبدو غير عادلة وغير تمثيلية وغير تنافسية ولن تكون مطابقة للمعايير الدولية".
واوضح المسؤول انه اجرى اتصالات مع عدد كبير من "الشخصيات السياسية وقادة المجتمع المدني"، موضحا ان منظمته تربط وجودها في الانتخابات "توافق حول عودة الى الديموقراطية" وباشراك الرئيس المنتخب بطريقة ديموقراطية والقوى السياسية الكبرى في موريتانيا".
وترفض الجبهة المعارضة للانقلابيين البرنامج الزمني الذي حددوه وتعتبر ان الرئيس المخلوع سيدي ولد الشيخ عبد الله هو الرئيس الشرعي الوحيد. وذكر كامبل بان المعهد راقب الانتخابات التشريعية والبلدية والرئاسية التي جرت في 2006 و2007. ووصف هذه التجربة الديموقراطية بانها "نموذجية في افريقيا والعالم العربي".
ورأى ان الانقلاب الذي جرى في السادس من آب (اغسطس)الماضي يشكل "نكسة خطيرة".
"المعهد الوطني الديموقراطي" هيئة غير ربحية تعمل على نشر الديموقراطية في العالم وتتخذ من واشنطن مقرا لها. وهي تملك منذ 2006 مكتبا في نواكشوط
تاريخ الإضافة: 20-03-2009 08:58:45 |
القراءة رقم : 314 |