اضغط هنا

اضغط هنا

منع مئات السياح من دخول نواكشوط بعد وصولهم في رحلة نظمتها وكالة لأحد المقربين من اعل ولد محمد فال   الجنرال ولد عبد العزيز في امبود: لا يوجد في موريتانيا أي سجين سياسي وبلدنا غير محاصر   الجبهة: عمدة ألاك ونوابه الأربعة قاطعوا استقبال الجنرال محمد ولد عبد العزيز   العثور على جثة عسكري وسط العاصمة   منظمة أمريكية تؤكد عدم مراقبة الانتخابات المقبلة   رئيس المجلس الأعلى للدولة يعلن من الغايرة تخفيضا في أسعار الكهرباء   حزب تجمع الشعب الموريتاني يعلن دخوله المعترك السياسي ويبدي انفتاحه على كافة التشكيلات السياسية   الجبهة تنتقد زيارات ولد عبد العزيز للداخل وتعتبرها إسرافا وحملة سابقة لأوانها   ولد عبد العزيز يدعو الصحافة إلى القيام بدورها والابتعاد عن الكذب والابتزاز   "المنبر الديمقراطي": لقد أصبح الخطف والقتل عملا منتشرا في بلدنا  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

"المنبر الديمقراطي": لقد أصبح الخطف والقتل عملا منتشرا في بلدنا

أصدر المنبر الديمقراطي الذي يترأسه الأستاذ الجامعي احماه الله ولد السالم بيانا، حذر فيه من مغبة انتشار الجريمة والرذيلة في أوساط البلد، وقال البيان إن جرائم الخطف والقتل وعمليات انتهاك الأعراض والتهديد، أصبحت تمارس جهارا نهارا في العاصمة نواكشوط دون رادع .

وهذا نص البيان:
" بيان للناس
لا شرعية ولا مشروعية ولا شرْعنة لحاكم ولا نظام، اليوم أو غدا، لا يصون الدماء ويحفظ الأعراض ويردع المجرمين ويضرب على أيدهم، ولا ذمة لعالم أو فقيه أو إمام أو مثقف لم ينكر المنكر أو يعارض مناهج السوء.
يا أهل العلم ويا أرباب العقول ويا رجال التربية ويا شباب الأمة ويا أهل النجدة والكرامة، ويا قادة الأحزاب والنقابات والهيئات، فروا من غضب الرب وفتن كقطع الليل المظلم، واخشوا يوما ترجعون فيه إلى الله، تحاسبون على الصمت المذل والعجز المخجل والنكوص المشين، عن حفظ الأعراض التي تنتهك جهارا نهارا، ولم يقم حزب ولا نقابة ولا هيئة بحركة رفض واستنكار أو تنديد واعتراض، للجرائم التي يندى لها الجبين وتنفطر لهولها القلوب وتشمئز لها النفوس: خطف، اغتصاب، قتل، تهديد، سطو مسلح، ......... طوفان من الجرائم والمناكر والرذائل يجتاح البلاد والعباد في كل ناحية ومكان: عصابات تخطف التلميذات والطالبات من أمام مدارسهن أو معاهدن، وباحتراف تعجز عنه مافيا الجريمة الدولية، قصص أغرب من الخيال تلوكها الأفواه وتلهج بها الألسن وترددها المنتديات وترصدها الصحف وتسجلها، على استحياء، مصالح الأمن، وكأن بلادنا صارت حرما مستباحا وأرضا بلا شعب تعمرها الفوضى ويحكمها قانون السيبة، لا حرمة فيها للشرع و لا هيبة للقانون ولا كرامة للعرف، يعبث بأمنها كل وافد ويهتك سترها كل دخيل، حتى لم تعد سيارات الأجرة وسيلة نقل آمنة، لأنها تستخدم يوميا جهارا نهارا في هتك الأعراض وسلب الأموال بل وفي قتل النفوس، ولم تعد الطرق الرئيسة الكبرى وهي مضاءة أو حتى تعج بالمركبات، بمنأى عن الخطف والقتل وهتك العرض وسلب الحلي، أما ما يجري في الأسواق فحدث عنه ولا حرج. يقوم بذلك رجال ونساء، من الأجانب، ويعضدهم في ذلك أحيانا مواطنون موريتانيون، يتحركون بمهارة وبلامبالاة أحيانا أو حتى بوقاحة، وإذا حدث وتم القبض على الجناة يتم إطلاق سراحهم أو تصدر بحقهم أحكام مآلها عدم التطبيق، يحدث ذلك تحت سمع وبصر من يهمهم الأمر، من أهل الحل والعقد ومن رجال السياسة ومن قادة الرأي، الذين استسلموا لصمت مريب مقيت، لن ينجيهم من محاسبة الحاضر ولا حساب القيامة. وستنبري أقلام السوء وألسنة الزور رافعة "أعلام" الحرية وحقوق الإنسان وذوات الأربع... كلما دُعي إلى خير أو صلاح.
قطعا، إن في بلدنا سوسا ينخره من الداخل، يريد إشاعة الفحش ونشر الرذيلة، يحمي المنكرات تحت دعاوي ما أنزل الله لها من سلطان، ويمكّن للإلحاد وعبادة المال الحرام والتعلق بالنماذج الدخيلة في نِحل العيش ومذاهب الفكر وألوان الزينة، ويفتح الأبواب مشرعة أمام مئات المنظمات والجمعيات والهيئات التبشيرية والتجسسية والتخريبية التي تريد محو الإسلام واللغة العربية وقيم الفطرة من بلاد الصحراء الكبرى، لتسد، لا سمح الله، مسالك الدعوة والعلم والأخوة بين إفريقيا والبلاد العربية والإسلامية الأخرى. وهاهي أوكار الرذيلة تعشعش في جنبات أحياء شمالي العاصمة، وها هو طوفان المنكرات والدعارة والمخدرات يسري خلال الديار والمعامل، لم يلق أهله تفتيشا على البواطن وما خلف الأبواب الحمراء والسوداء، حتى أن أي قادم مهما كان يجد الظل والدعة في انتظاره، ليهدم ويفسد ويؤذي، لا يخشى بأسا من قوى الدولة ولا رهقا من أهلها، ولا حتى لفتة فاحصة من مصالح العيون والآذان التي تحصي على أولي البصائر أنفاسهم وتسود الصحائف عن ما فعلوا وما لم يفعلوا.
إن على من يهمّه الأمر أن يخشى الله ويتقه وأن يعلنها حربا شعواء لا تبقي ولا تذر على عشرات الألوف من رجال الجريمة الذين يخترقون الحدود والنظم ويشيعون الدمار والفساد في عقائدنا ودمائنا وأعراضنا وأموالنا، وأن يعي جيدا إن القيام بتلك الخطة هو عين الرشد وأساس الملك.
ولله الأمر من قبل ومن بعد
نواكشوط بتاريخ19/03/2009
المنبر الديمقراطي
رئيس المنبر/ حماه الله ولد السالم

تاريخ الإضافة: 19-03-2009 14:29:01 القراءة رقم : 566
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم
عدد الزوار:9739627 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2008