اضغط هنا

اضغط هنا

في بيان مشترك: "الجبهة" و"التكتل" ينعيان الوساطة الليبية ويدعوان لحل توافقي   الشيخ محمد الحسن ولد الددو يفتي بوجوب نصرة الرئيس السوداني   كلمة رئيس المجلس الأعلى للدولة أمام سكان أكجوجت   دفاع ولد محمد الناجي يتهم مسير السجن بخرق النصوص وحبس موكله دون وجه قانوني   رئيس المجلس الأعلى للدولة: لا مجال لعودة ولد الشيخ عبد الله والانتخابات ستكون في موعدها   "نواذيبو": ترحيل 137 مهجرا سريا إلي بلدانهم   أنصار "عادل" يمزقون صور القذافي احتجاجا على تصريحاته   ولد الشيخ عبد الله "يأسف لفشل الوساطة الليبية" ويجدد تمسكه بمبادرته   المنسقية الوطنية لقوى التصحيح تشكل لجان عملها   الخارجية الفرنسية: وساطة القذافي لم تعط حتى الآن النتائج المرجوة وعلى الاتحاد الافريقي استرجاع الملف  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

وزير الاتصال يصف انسحاب قادة الجبهة أمام القذافي بالتصرف "غير المسؤول"

اضغط لصورة أكبر

قال السيد الكوري ولد عبد المولى وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان، ان  "ما حدث فى السادس اغسطس  2008، لا يمكن وصفه بالانقلاب، حيث لم يحظر التجول ساعة واحدة، من ذلك التاريخ الي يومنا هذا، ولم يقفل مطار ولا هاتف ولم يعطل  تنظيم سياسي عن ممارسة نشاطاته، ولم يوقف أي شخص على خلفية رأيه، ولم يمنع احد من السفر ـ حسب قوله ـ  والمؤسسات الدستورية تعمل بانتظام بعد ان عطلت فى عهد الرئيس السابق".

جاءت تصريحات الوير خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الخميس فى مكتبه، كرسه للحديث عن ما أسمها إنجازات المجلس الاعلي للدولة وحكومته منذ السادس اغسطس الماضي، حيث وصف ما حدث انذاك ب"حركة تصحيحية انقذت البلاد من مصير مجهول كانت تدفعها صوبه ممارسات النظام، الذي عطل لمؤسسات الدستورية وسبب حالة من اللا أمن بمختلف جوانبه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية" حسب تعبيره.

 وقال ولد عبد المولى ان الشعب الموريتاني بمختلف قواه السياسية وبقياداته التقليدية والروحية وبكافة مكوناته، "احتضن حركة التصحيح منذ اللحظة الأولي إلى اليوم وعبر عن ذلك بشتى الوسائل والتي كان اخرها يوم امس امام الزعيم الليبي فى قصر المؤتمرات"،

ووصف وزير الاتصال، الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية، بانها  مكونة من "مجموعة أحزاب، بل على الأصح  من أفراد، ولا يريدون تحقيق أهداف "حركة التصحيح"  لتعارضها مع مصالحهم الخاصة، وأضاف "هي ردة الفعل طبيعية ممن ظلوا، يتحكمون فى كل شيء وفجأة تغيرت لهم أنماط الحكم  ولذا يحاولون عرقلة المسار ويشوهون سمعة الدولة فى الخارج بما حدي بمجلس السلم والأمن الإفريقي، ان يكون له موقف من موريتانيا وشجعوا كل من هب ودب على الحديث عنها".

 وقال ان اصدق وصف للجبهة، هي تلك الاوصاف التي يطلق عليهم الجنرال ولد عبد العزيز، وشدد على ان أجندة الانتخابات المقررة فى السادس يونيو 2008، ماض تطبيقها طبقا لتوصيات المنتديات العامة للديمقراطية التي صادق عليها البرلمان، مضيفا أن المعارضين لهذه الانتخابات قد ظلوا يرفضون كل المبادرات الدولية الساعية الى تقارب وجهات نظر الفرقاء السياسيين، وكانت آخر مظاهر ذلك الرفض ـ يقول وزير الاتصال ـ هو الانسحاب عن القذافي، الذي فضوه العالم في ملف موريتانيا خلال اجتماع باريس إلى جانب كونه رئيس الاتحاد الإفريقي ورئيس اتحاد المغرب العربي وراعي السلام في فضاء "س،ص"، وقال ان المنسحبين لا يتجاوزن تسعة أفراد بينما بقي المئات يؤيدون الانتخابات ويهتفون بالجنرال ولد عبد العزيز".وفى ردوده على أسئلة الصحافة قال وزير الاتصال ان المجتمع الدولي وافق على مسار الانتخابات فى موريتانيا على لسان القذافي الذي قال ان العقوبات ستطبق على موريتانيا فى حال عدم اجراء الانتخابات فى وقتها.

 وقال إنه يستغرب ما أسماه منع الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية لفرق المؤسسات العمومية الاعلامية من تغطية مؤتمرها الصحفي يوم الخميس، مؤكدا انه امر مديري  المؤسسات الإعلامية الرسمية بفتحها لجميع النشاطات السياسية.

وقد أصدر وزارة الاتصال بيانا بمناسبة زيارة الزعيمى الليبي معرم القذافي لموريتانيا جاء فيه:

"بمناسبة الزيارة التي قام بها إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، الأخ القائد معمر القذافي، قائد ثورة الفاتح العظيم، رئيس الاتحاد الإفريقي ورئيس اتحاد المغرب العربي وراعي السلام فى فضاء (س، ص) وتقديرا للجهود التي بذلها من اجل تجاوز الوضعية السياسية السائدة في موريتانيا حاليا، ونظرا إلى أن موريتانيا ترفض التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية فإننا نؤكد:

ـ ضرورة  حرص جميع الموريتانيين وخاصة الفاعلين السياسيين على تعزيز جو الحوار الجديد الذي مهد له واشرف عليه الأخ القائد معمر القذافي، قائد ثورة الفاتح العظيم،

ـ ان مصلحة الشعب الموريتاني وسلامة وامن الجمهورية الإسلامية الموريتانية فوق كل اعتبار ومصلحة ذاتية،

ـ اننا مصممون على العودة الى الممارسة الديمقراطية الكاملة بواسطة انتخابات رئاسية حرة ونزيهة وشفافة يسمح للمشاركة فيها لكل موريتاني له الحق فى ذلك، ويتولي الإشراف عليها كل من الاتحاد الإفريقي وتجمع (س، ص) واتحاد المغرب العربي والجهات ذات المصداقية الراغبة في ذلك،

ـ سهرنا الدائم على تعزيز دعائم الوحدة الوطنية والسعي الجاد إلى تنقية الأجواء وإشاعة روح الأمن والاستقرار فى البلد،

ـ حرصنا على ان يتحلي الجميع بروح المسؤولية تعزيزا للثقة وللحريات العامة الفردية والجماعية وصيانة لها".

والله الموفق

 

تاريخ الإضافة: 12-03-2009 22:03:13 القراءة رقم : 405
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم
عدد الزوار:9489953 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2008