عاجل.. قادة الجبهة ينسحبون من اجتماع مع القذافي احتجاجا على تصريحاته ومسعود يؤكد أنه "لم يعد وسيطا مقبولا"

انسحب ظهر اليوم الأربعاء قادة الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية من اجتماع كان يعقده الزعيم الليبي معمر القذافي في قصر المؤتمرات مع الفعاليات الشعبية الموريتانية (البرلمانييون، وممثلو المجتمع المدني، وأعضاء الحكومة، وبعض الشخصيات الأخرى)، وذلك احتجاجا على دعوة هذا الأخير جميع الفرقاء إلى تناسي الماضي والمشاركة في انتخابات السادس يونيو القادم.

وقال القذافي إنه لا يمكن لأحد أن يحاسب ولد عبد العزيز على انقلابه دون أن يحاسب جميع من قاموا بالانقلابات العسكرية السابقة في موريتانيا منذ الاطاحة بالرئيس الأسبق المختار ولد داداه. سنة 1978.
وفور طلب القذافي من الجميع الاتفاق على المشاركة في الانتخابات القادمة ونسيان الماضي، قرر قادة الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية مغادرة القاعة والانسحاب من الاجتماع احتجاجا على تصريحات القذافي.

وفي تصريح لوكالة نواكشوط للأنباء قال رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير الذي كان من بين المنسحبين من القاعة، إن القذافي لم يعد وسيطا مقبولا لدى الجبهة، وأن كل شيئ انتهى بالنسبة لهم فيما يخص وساطة القذافي، لأنه ـ حسب قوله ـ رمى عرض الحائط بمسؤوليته كرئيس للاتحاد الإفريقي، وأعلن موقفا داعما لطرف في الأزمة، أدانه المجتمع الدولي، ودعا لاعتماد قرار الانتخابات في يونيو الذي يرفضه المجتمع الدولي.

تاريخ الإضافة: 11-03-2009 16:25:11

القراءة رقم : 2948