الدرك يعتقل أشخاصا يشتبه في تزويرهم أومر اعتقال قضائية للحصول على اللجوء السياسي خارج البلاد
أوقفت فرقة للتفتيش تابعة للدرك الوطني على طريق روصو ـ نواكشوط، يوم امس الخميس شخصا كان في طريقه الى العاصمة قادما من السنغال، وضبط بحوزته أمرا قضائيا بالقبض مزورا وموقع باسم أحد قضاة التحقيق في نواكشوط، كما عتقلت أستاذ يعمل في نواكشوط، صد أمر القبض باسمه إضافة إلى سيدة يشتبه في أن لها علاقة بتزوير جوزات السفر.
وحسب التحريات الأولية فإن أمر القبض الدولي المزور وقع باسم قاضي للتحقيق في نواكشوط، أضيف إليه ديوان للتحقيق يتولاه قاض آخر، غيره
وقالت مصادر مطلعة إن الشخص الذي تم توقيفه على طريق روصو نواكشوط، كان قادما من فرنسا ويحمل جواز سفر موريتاني وأوراقا ثبوتية سينغالية، وقد طلب من عناصر الدرك إعفاءه من التفتيش بحجة أنه في طريقه لاصطحاب جنازة سيتم نقلها على جناح السرعة إلى السنغال لدفنها، إلا أن الدركيين أصروا على تفتيش أمتعته حيث ضبطوا بحوزته ظرفين، يحتوي أحدهما على أمر بالقبض صادر باسم أستاذ يعمل بنواكشوط، ويحتوي الآخر على مجموعة صور لأشخاص، قال المشتبه فيه إنه سيسلمها لسيدة في نواكشوط، ستوفر لأصحاب تلك الصور جوزات سفر، وقد اعتقل الدرك الاستاذ الذي وقع باسم أمر القبض، والسيدة التي يشتبه في أنها كانت ستتسلم الصور لإعداد جوزات سفر لأصحابها.
وتستخدم أوامر الاعتقال المزورة عادة من طرف بعض الأشخاص الراغبين في الحصول على حق اللجوء السياسيين في أوربا وأمريكا، وقد نشطت شبكات لتزوير أومر الاعتقال والأحكام بالسجن في نواكشوط خلال فترة الرئيس السابق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع، الأمر الذي مكن الكثيرين من الراغبين في الاقامة في أوربا من البقاء فيها بصفتهم لاجئن سياسيين.
تاريخ الإضافة: 27-02-2009 12:44:13 |
القراءة رقم : 1305 |