الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية تندد باستمرار الإدارة في تجاهل مطالبها

عبرت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية عن أسفها البالغ حيال استمرار وزارة التهذيب في رفض العرائض المطلبية المقدمة إليها رغم مراسلتها الكثيرة وتذكيرها الدائم بضرورة التعامل مع هذه العرائض.

وعلى مستوى الصحة نددت الكونفدرالية بتأخر تنفيذ نظام أسلاك الصحة الذي تمت المصادقة علية منذ أزيد من سنة وتطالب بوضعه قيد التنفيذ فورا ودون تأخير.
كما جددت الكونفدرالية مطالبتها بصرف الزيادات المقررة على الأجور والرواتب لعمال (الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ميناء الصداقة) الذين قالت إنهم لم يستفيدوا لحد الساعة من تلك الزيادات.
وفيما يلي نص البيان الصحفي الصادر عن الكونفدرالية كما تلقته"وكالة نواكشوط للأنباء"
بيــــــــــــــــــــــان 09/02/24

لقد ظلت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية تتابع عن كثب التطورات الجارية في ما يتعلق بالعمال على مختلف الصعد وفي شتى مجالات العمل.
ويهم الكونفدرالية الوطنية أن تعبر هنا عن رأيها في عدد من القضايا والتطورات المرتبطة بالشغيلة وقضاياها. -- فعلى صعيد قطاع التهذيب الوطني تسجل الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية بكل أسف الاستمرار في تجاهل العرائض المطلبية المقدمة من طرفها رغم مراسلاتها الكثيرة للجهات المعنية وتذكيرها الدائم بضرورة التعامل مع هذه العرائض باعتبارها أقل الواجب اتجاه تضحيات العاملين في هذا القطاع الذي اقتصر خلال هذه الفترة على لقاءات ماراتونية لا طائل من ورائها مع كل من يدعي تمثيل نقابة.
وفي هذا السياق نعبر عن تنديدينا بقطع حافز البعد عن العاملين في مناطق كانت تستفيد منه في السابق كما نند بتخفيضه انطلاقا من كون الحافز حقا مكتسبا لا يجوز المس به بحال من الأحوال.
وعلي مستوى التعليم الأساسي خاصة: تؤكد الكونفدرالية أن النقابة الحرة للمعلمين المنضوية فيها لا تتحمل أي مسؤولية فيما يتعلق بإجراءات لم الشمل أو الحالات الخاصة التي هي لآن محط الأنظار لأنها لم تشرك في إعداد المعايير الخاصة بها أولا ، ولأن ما حصل بهذا الخصوص كان قفزا على المعايير العامة التي تم إقرارها بموافقة ومشاركة الجميع خلال العام المنصرم، ولكون ما جرى ترك الباب واسعا أمام المتلاعبين و المتاجرين الذين عادوا بقوة إلى أروقة القطاع .
وأخيرا لأن الحديث عن حالات خاصة في سياق لا تحترم فيه المعايير العامة أمر لا يبدو مبررا و لا مقنعا.
إن الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية إذ تؤكد أنها مع لم الشمل وفق معايير واضحة وشفافة تماما لتقترح أن يجري ذلك على مرجعية الملفات العائلية المسجلة لدي الصندوق الوطني للتأمين الصحي CNAM)) سدا للباب أمام المتلاعبين والمتاجرين بحقوق المدرسين.
-- وعلى صعيد قطاع الصحة تندد الكونفدرالية بتأخر تنفيذ نظام أسلاك الصحة الذي تمت المصادقة علية منذ أزيد من سنة وتطالب بوضعه قيد التنفيذ فورا ودون تأخير.
-- وعلي مستوى المؤسسات ذات الطابع الإداري (الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ميناء الصداقة...الخ) تجدد الكونفدرالية مطالبتها بصرف الزيادات المقررة على الأجور والرواتب لعمال هذه المؤسسات الذين لم يستفيدوا منها لحد الساعة.
-- أما عن المتقاعدين في القطاع الخاص: فتعتبر الكونفدرالية أن زيادة 30% التي أقرت أخيرا هي نسبة جد زهيدة و تشدد على ضرورة منحهم الزيادات المتلاحقة على المعاشات والتي وصلت 108%، وبناء علية تدعو الكونفدرالية إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي إلى الإسراع في إقرار باقي النسبة ( 78%).
-- وفي ما يتعلق بعمال المجموعات المحلية: فقد واكبت الكونفدرالية مشروع نظام أسلاك عمال القطاع الذي لا يصبوا إلي مستوى تطلعات القطاع وقد أعدت الكونفدرالية مجموعة مقترحات في الموضوع ترجوا أن تأخذ الإدارة بها ,كما تجدد وقوفها مع عمال المجموعة الحضرية الذين يتعرضون للتعسف.

 

اللجنة التنفيذية

 

تاريخ الإضافة: 24-02-2009 10:53:13

القراءة رقم : 173