سرقة 30 مليون من معهد بحوث المحيطات وفرقة الدرك الإقليمية توقف ثلاثة مسؤولين

كشفت مصادر خاصة لمراسل وكالة نواكشوط للأنباء في نواذيبو أن فرقة الدرك الإقليمية بحي كانصادو بالمدينة تمكنت اليوم من إكتتشاف عملية سرقة داخل مخازن المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد ويتعلق الأمر بالإستتيلاء علي تجهيزات ومعدات باخرة يا بانية تابعة للمعهد وبيعها في السوق المحلي تقدر قيمتها بثلاثين مليون من الأوقية علي أقل تقدير.

 وأشارت ذات المصار أن عناصر فرقة الدرك الإقليمية قد اكتشفت أن معدات باخرة من بينها شباك
و آلة إبحار " ليس " كان سيتم نقلها إلي مخازن المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد نقلت إلي جهة غير معلومة.
وقد دلت التحريات التي قامت بها الدرك إلى وجود هذه المعدات في السوق من أجل بيعها وبأرخص الأثمان لدي المهتمين بهذا النوع من المعدات.
كما عثر علي شباك علي الطريق الرابط بين كا نصادو ووسط المدينة أمس الأول عند نقطة تحميل البضائع والسيارات التابعة لقطار شركة الصناعة والمعادن.
وبعد بحث وتقصي عثر علي " ليس " جهاز داخل مباني مدرسية المهجورة في حي المتفجرات وقد نقل من منزل في حي بغداد.
وعلي الفور تم التحفظ علي عدد من الأشخاص من بينهم رئيس مصلحة الأشخاص بالمعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد، ورئيس قسم وموظف ويجري البحث مع هؤلاء الموقوفين عند فرقة الدرك الإقليمية من أجل معرفة ملا بسات هذه القضية التي لا تستبعد مصادر من التحريات أن تكون المدير العام للمعهد علي إطلاع بتفاصيلها وهو الذي قد وقع منذ فترة ليست بالقصيرة مذكرة تفيد بضياع هذه المعدات من مخازن المعهد .
وفي سياق متصل أفادت مصادر أن الإدارة المعنية بالمعهد كانت قد وجهت رسالة تطالب فيها
بتجديد المعدات والتجهيزات الخاصة بالباخرة التي يقوم المعهد باستعمالها في إطار مهمته
ومن جهة تتنظر جهات التحقيق رد السلطات العمومية بالولاية قبل تحويل الملف إلي النيابة العامة بنواذيبو.
ومن ناحية أخرى تري مصادر أن اكتشاف العملية داخل أوساط عمال المعهد هو الذي أدي إلي إرباك منفذيها وجعلتهم يقومون بالتخلص من المعدات والتجهيزات بهذا الطريقة خوفا من أن توجد بحوزتهم في حين أن تكلفتها عالية خاصة الميس المصنعة من النحاس والحديد.

 

تاريخ الإضافة: 23-02-2009 15:07:00

القراءة رقم : 1875