"حركة الديمقراطية المباشرة" تطالب الأطراف السياسية بتحمل مسؤولياتها وتحذر من التعويل على الخارج
أكد حزب حركة الديمقراطية المباشرة في بيان أصدره اليوم أن الطبقة السياسية بمختلف أطيافها مطالبة الآن بتحمل مسؤولياتها لخدمة موريتانيا والقبول بمقاربة تجعل كل طرف يأخذ ويعطي سبيلا إلي إيجاد حل توافقي، يجنب البلاد متاهات التدويل والحصار والعقوبات،واعتبرت أن أي طرف سياسي تصور أن الحل سيأتي من الخارج بالإكراه والضغط يدخل في رهان خاسر يحمل موريتانيا مالا تحتمله.
وفيما يلي نص البيان الصادر عن الحركة كما تلقته "وكالة نواكشوط للأنباء"
بيـــــــــــــــــــــــان
تمر بلادنا منذ بعض الوقت بحالة شديدة من الاحتقان السياسي فشلت كل المحاولات الداخلية والخارجية في أحتوائه، وحاول كل طرف برأيه الذي عبر عنه غداة تغيير السادس أغشت دون حراك، وقد خلق هذا الوضع صورة قاتمة لمستقبل فتح الباب واسعا أمام صراع محتدم على السلطة بات ينذر بالأسوأ، ويفتح بلدنا على المجهول.
ونحن في حركة الديمقراطية المباشرة كنا ومنذ البداية نطالب مختلف الفرقاء السياسيين بتغليب لغة الحوار وعدم التشبث بالعدمية والتطرف ونبهنا أن تجاوز الأزمة يمر حتما بالذهاب إلي انتخابات رئاسية شفافة ومفتوحة للجميع، وأن محاولة الرجوع إلي ما قبل السادس أغشت ليس واقعيا ولا مطلوبا لتجاوز الأزمة.
إننا في حركة الديمقراطية المباشرة نرى أن الملف هو الآن بأيدي أمينة على مستقبل وأستقرار موريتانيا، وذلك حينما قرر المجتمعون في باريس الطلب إلي الأخ القائد معمر القذافي كي يبحث عن مخرج من المأزق وقبلوا التوصية التي تقدمت بها ليبيا بعدم تفعيل العقوبات إلي أجل آخر، ونرى أن الطبقة السياسية بمختلف أطيافها مطالبة الآن بتحمل مسؤولياتها والإستعداد النفسي والذهني والأخلاقي لخدمة موريتانيا والقبول بمقاربة تجعل كل طرف يأخذ ويعطي سبيلا إلي إيجاد حل توافقي، يجنب بلدنا متاهات التدويل والحصار والعقوبات، ويعيد الأمل إلي المواطن الموريتاني في نخبته السياسية وفي الديمرقاطية، ونرى في هذا المقام أن أي طرف سياسي تصور أن الحل سيأتي من الخارج بالاكراه والضغط يدخل في رهان خاسر يحمل بلدنا مالا يحتمل.
تاريخ الإضافة: 22-02-2009 16:17:42 |
القراءة رقم : 153 |