اضغط هنا

تعرض مكاتب"الجمعية الموريتانية لرياضة المعوقين" لحريق أثناء إجتماع لإنتخاب رئيس جديد لها   "موريتانيا": الرئيس المخلوع "يرفض التحاور مع الانقلابيين"   الوفد الليبي ينهي اجتماعه مع قيادات الجبهة   الإعلان عن مبادرة وطنية للدفاع عن العربية   إسلم ولد عبد القادر يلتقي الجنرال ولد عبد العزيز ويتحدث فى مهرجان الجبهة   قادة "الجبهة" في مهرجان شعبي يحملون ولد عبد العزيز مسؤولية كل ضرر يلحق بالبلاد إثر "انقلابه على الشرعية"   البيان الصادر فى أعقاب اجتماع مجلس الوزراء   اختيار نادي اليونسكو الثقافي الموريتاني ضمن أفضل عشرين منظمة غير حكومية في العالم العربي   النيابة تجدد اتهامها لولد خطري وتحذر وسائل الإعلام من "الدعاية المغرضة لمختلسي أقوات الشعب"   في إطار التعاون بين البلدين:بعثة طبية موريتانية تقوم بزيارة لتونس  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

النيابة تجدد اتهامها لولد خطري وتحذر وسائل الإعلام من "الدعاية المغرضة لمختلسي أقوات الشعب"

اضغط لصورة أكبر
وكيل الجمهورية يجدد اتهامه للسيد أحمد ولد خطري

جددت النيابة العامة اتهماتها للمدير السابق لشبكة الصناديق الشعبية للقرض والادخار (برو كابيك) أحمد ولد خطري الموجود حاليا يف السجن المدني، باختلاس المال العام، وخيانة الأمانة والتبذير، واستخدام أموال المؤسسة لأغراض شخصية، وجاء في بيان صادر عن وكيل الجمهورية بنواكشوط، أن ولد خطري ظل يتمتع منذ توقيفه بكامل حقوقه منذ توقيفه في الأسبوع ألأول من شهر ينار الماضي.

واتهم وكيل الجمهورية في بيانه بعض الصحف بنشر معلومات مغلوطة حول ملابسات القضية، بعيدا عن منطق الصدق والموضوعية ـ حسب البيان ـ ، محذرا وسائل الإعلام من مغبة "الدعاية المغرضة والمضللة لصالح مخالفي القانون وخاصة المتهمين بقضايا الفساد الذين يحاولون توظيف ما اختلسوا من أقوات الشعب في دعايات رخيصة لصالحهم بقصد جلب تعاطف العامة الأمر الذي يستوجب يقظة الجميع وانتباهه تجنبا للانجرار وراءه".
وجاء في بيان وكيل الجمهورية ما نصه:
"في إطار مهامها المسندة إليها بالقانون والتي من بينها تحريك الدعوى العمومية ضد كل خرق للقانون مهما كانت طبيعته ومكانة فاعله، تلقت النيابة العامة شكوى تقدم بها محافظ البنك المركزي الموريتاني بتاريخ : 07/01/2009 ضد أحمد ولد خطري بصفته مديرا وطنيا لشبكة الصناديق الشعبية للقرض والادخار.
وبناء على تلك الشكاية ونظرا لخطورة الوقائع أمرنا بفتح بحث ابتدائي كلفت به الإدارة المركزية المكلفة بمحاربة الجرائم الإقتصادية والمالية بالإدارة العامة للأمن الوطني بوصفها الجهة المختصة نوعيا طبقا للمادة 166 من قانون العقوبات.
وحرصت النيابة العامة طيلة فترة حراسته النظرية على توفير كافة الضمانات التي يكفلها له القانون مثل ملاءمة المكان والاتصال بذويه ومحاميه حيث سمح له بمقابلة زوجته وأطفاله وأحد قرابته هو من حدده بالاسم.
وحرصا من النيابة العامة على تنوير الرأي العام حول هذه القضية، ونظرا لما تداولته بعض الصحف من مغالطات حول ملابسات القضية بعيدا عن منطق الصدق والموضوعية الذي يجب أن يحكم عمل الصحفي النزيه خاصة فيما يتعلق بما اتصل به القضاء من قضايا وبالأخص فيما يتعلق بجرائم الفساد المالي التي باشر القضاء التصدي لها بحزم.
نظرا لذلك فإن النيابة العامة تعرض بعض التوضيحات حول الإجراءات القانونية التي اتبعت في هذه القضية وحقيقة التهم موضوع التحقيق مع أحمد ولد خطري.
فبعد اكتمال البحث الابتدائي في القضية مثل المشتبه فيه أحمد ولد خطري أمام وكيل الجمهورية واستمع إليه مدة ثماني ساعات وتأكد منه شخصيا بحضرة محاميه بحسن المعاملة التي كان موضعا لها.
وأثناء الاستماع للمشتبه فيه أمام وكيل الجمهورية سمح له بتقديم كل ملاحظاته وقرأ المحضر ووقع عليه مع محاميه.
ومن خلال دراسة محضر البحث الابتدائي وما أرفق به من وثائق ومستندات و الاستماع إلى المتهم أثناء مثوله قدرت النيابة العامة جدية الشكوى الموجهة ضده ووجود أدلة تؤيدها وهو ما استوجب اتهامه و طلب فتح التحقيق معه حول التهم التالية:
1- اختلاس أموال عائدة لشبكة الصناديق الشعبية للقرض والادخار، وقد تمثل هذا الإختلاس في السحب المكثف وغير المبرر لمبالغ مالية ضخمة من صناديق المؤسسة.
2- خيانة الأمانة والتبذير، الذي يظهر من خلال إسناد عقود محاباة لإنجاز أعمال وهمية لا تخدم مصالح المؤسسة ، والإستغلال المفرط لمواردها وسوء التسيير وغياب نظام رقابة ومحاسبة فعالين واعتماد نظام معلوماتية قابل للتحريف.
3- استخدام موارد المؤسسة لأغراض شخصية لا تخدم مصالحها، ويتجلى ذلك في ممارسة المشتبه فيه لنشاطات لا تدخل ضمن المهام المسندة للمؤسسة مما يخلق عائدات مالية تذهب لحسابه الخاص، ومن أمثلة ذلك عمليات السمسرة والبيع لبطاقات الرصيد مع شركة اتصالات محلية دون علم ولا إذن جهة الوصاية.
4- مخالفة القواعد المتعلقة بفتح صناديق القرض والادخار، حيث قام المشتبه فيه أحمد ولد خطري بفتح 24 صندوقا لتشغيل 400 عامل دون ترخيص من جهة الوصاية مخالفا بذلك نصوص القانون رقم : 520/07 المؤرخ في 13 مارس 2007 والقاضي بتنظيم مؤسسات القرض في مادته العاشرة.
وتؤكد النيابة العامة حرصها على صحة و سلامة الإجراءات القانونية في كافة القضايا المعروضة عليها والتزامها بما تمليه مدونة أخلاقيات المهنة القضائية والقوانين والنظم المعمول بها.
وتدعو الجهات الإعلامية إلى التزام المسؤولية وتحري الدقة والابتعاد عن الدعاية المغرضة والمضللة لصالح مخالفي القانون وخاصة المتهمين بقضايا الفساد الذين يحاولون توظيف ما اختلسوا من أقوات الشعب في دعايات رخيصة لصالحهم بقصد جلب تعاطف العامة الأمر الذي يستوجب يقظة الجميع وانتباهه تجنبا للانجرار وراءه.
وتحذر النيابة العامة من أي نشر عن طريق الصحافة لمعلومات مغلوطة يخالف الالتزام على الشرف المقدم من كل مؤسسة إعلامية، وستظل النيابة العامة جادة وصارمة في تطبيق القانون على كل من يخالف مقتضياته".

وكيل الجمهورية

تاريخ الإضافة: 12-02-2009 14:48:52 القراءة رقم : 751
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم
عدد الزوار:8472908 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2008