تحركات سياسية لإنشاء "جبهة وطنية" مؤيدة للمجلس الأعلى للدولة
علمت "وكالة نواكشوط للأنباء" من مصادر مطلعة أن عددا من المبادرات والتيارات السياسية الداعمة للمجلس الأعلى للدولة، بدأت سلسلة اجتماعات تهدف إلى إنشاء منسقية جديدة، ستكلف بالعمل لتأسيس جبهة سياسية مؤيدة للمجلس الأعلى للدولة، على غرار الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية المؤيدة للرئيس المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.
وحسب نفس المصادر فإن الهيئات المشكلة لهذا التيار تضم كلا من: التيار الوطني، والمبادرات الشعبية، والقوى الجديدة للتغيير، والتيار الوطني لحماية الديمقراطية (توحد)، والخيار الوطني، وتحالف النساء الديمقراطيات، ومنتدى أساتذة التعليم العالي، وتيار التغيير والإصلاح، والتجمع من أجل الدفاع عن السيادة والتصحيح.
ومن المتوقع أن تعلن هذه التيارات والقوى السياسية يوم غد الخميس عن منسقية جديدة ستكلف بالاتصال بالبرلمانيين والأحزاب المؤيدة للمجلس العسكري تمهيدا لإنشاء جبهة وطنية موالية للسلطات الحاكمة.
تاريخ الإضافة: 04-02-2009 15:04:35 |
القراءة رقم : 1110 |