البرلمانيون المستقلون يستعدون لتشكيل حزب سياسي جديد مؤيد للمجلس العسكري
البرلمانيون المستقلون في جلسة إعلان انسحابهم من عادل قبل انقلاب السادس من أغسطس بأيام
|
علمت "وكالة نواكشوط للأنباء" أن عددا من النواب المستقلين المؤيدين للمجلس الأعلى للدولة يعكفون حاليا على دراسة تشكيل منسقية ستكلف بالتحضير لتأسيس حزب سياسي جديد سيكون بمثابة حزب الأغلبية الحاكمة.
وتقول مصادر مطلعة إن الحزب الجديد سيضم إضافة إلى البرلمانيين المؤيدين للمجلس الأعلى للدولة، عددا من الأطر والشخصيات السياسية الأخرى التي تشاطرهم تأييد انقلاب السادس من أغسطس الماضي.
ولا يخفي عدد من المراقبين مخاوفهم من أن يقع الحزب الجديد تحت سيطرة المجموعات التي كانت تهيمن على حزب "عادل" خلال حكم الرئيس المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، ومن قبله الحزب الجمهوري الديمقراطي الاجتماعي خلال فترة حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع
ويعيد الكثيرون أسباب التعجل في تشكيل حزب سياسي جديد مؤيد للمجلس العسكري، إلى الرغبة في أن يكون للحزب مرشحوه في انتخابات تجديد ثلث مجلس الشيوخ المقررة قريبا.
تاريخ الإضافة: 04-02-2009 01:11:24 |
القراءة رقم : 1126 |