"التكتل" ينهي اجتماعات مكتبه التنفيذي ويقرر: لا لعودة سيدي.. لا لبقاء العسكر
أحمد ولد داداه رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية
|
علمت "وكالة نواكشوط للأنباء" من مصادر مطلعة أن حزب تكتل القوى الديمقراطية أنهي بعد ظهر اليوم الثلاثاء اجتماعات مكتبه التنفيذي المخصصة لمناقشة الأوضاع الراهنة للبلد، والموقف الذي ينبغي أن يتخذه الحزب في المستقبل.
وقد اختتمت اجتماعات المكتب التنفيذي بالمصادقة على جملة قرارات وتوصيات من أبرزها: الرفض المطلق لعودة الرئيس المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله باعتباره نظامه كان فاسدا وشهدت البلاد في فترة حكمة انهيارا اقتصاديا وسياسيا ـ حسب التوصية ـ، وكذلك رفض بقاء العسكريين في السلطة بصفة نهائية، انطلاقا من أن تجربة 2005، اثبتت أن البلد لا يتحمل الحصار، وأن الأحكام العسكرية غير مقبولة دوليا ومحليا، كما أكد الحزب رفضه لتعديل الدستور في الفترة الراهنة، وقرر الدعوة إلى حوار وطني شامل بين كافة الفرقاء السياسيين في البلد للبحث عن مخرج للبلد من الأزمة الراهنة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية لتسيير الأمور في الفترة القادمة، وتشكيل لجنة مستقلة للانتخابات يتفق عليها الفرقاء السياسيون، وتنظيم انتخابات حرة وشفافة ونزيهة لا تتخل السلطات في توجيهها أو ممارسة أي ضغط عليها.
واعتبر الحزب أن الأوضاع الراهنة للبلاد سيئة للغاية، وتقود إلى المجهول والخطر المحدق، ويجب وضع حد لها.
ومن المتوقع أن يصدر الحزب في وقت لاحق بيانا يوضح فيه موقفه.
من جهة أخرى من المقرر أن يواصل المجلس الوطني للحزب اجتماعاته التي بدأها قبل يومين.
تاريخ الإضافة: 03-02-2009 16:31:07 |
القراءة رقم : 1798 |