اضغط هنا

مرشح جديد للانتخابات الرئاسية القادمة   "التكتل" ينهي اجتماعات مكتبه التنفيذي ويقرر: لا لعودة سيدي.. لا لبقاء العسكر   عاجل:إطلاق سراح اسلم ولد عبد القادر   اهتمامات الصحف الصادرة اليوم   يوميات مهرجان موريتانيا الشعري .. اليوم الثاني: التألق.. والشعر.. والحضور الجماهيري اللافت   اجتماعات "التكتل": ولد باباه يدعو لموقف ثالث وولد امين يعد بمواجهة العسكر إذا قرر الحزب ذلك   وزارة الشؤون الإسلامية تعطي توضيحا لما نشره موقعا "ونا" و"السراج"   في نواذيبو: وكيل الجمهورية يؤكد أن مفتش "انوسيبا" استقبل رشاوى من طرف مستثمرين صينيين   انطلاق عمليات إحصاء الموريتانيين في السنغال وكوت ديفوار تمهيدا لمشاركتهم في الانتخابات الرئاسية   الاتحاد الإفريقي يناقش الأزمة الموريتانية في جلسة مغلقة  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

اجتماعات "التكتل": ولد باباه يدعو لموقف ثالث وولد امين يعد بمواجهة العسكر إذا قرر الحزب ذلك

اضغط لصورة أكبر
ولد امين وولد باباه نائبا رئيس حزب التكتل

قرر المكتب التنفيذي والمجلس الوطني لحزب تكتل القوى الديمقراطية تأجيل جلساتهما المخصصة لمناقشة الأوضاع السياسية الراهنة في البلاد، وموقف الحزب مستقبلا من العملية السياسية، وذلك إلى غاية يوم غد الثلاثاء حيث ينتظر أن يصدر الحزب موقفا نهائيا بشأن مواصلة الحوار والتنسيق مع العسكريين أو القطيعة معهم.

وقال مصدر مطلع إن المكتب التنفيذي قرر استئناف جلساته بعد منتصف يوم غد، على أمل أن ينهي دورته الحالية في تلك الجلسة، باتخاذ قرار نهائي حول موقف الحزب المستقبلي على ضوء التطورات الأخيرة والمؤشرات على احتمال مشاركة رئيس المجلس الأعلى للدولة الجنرال محمد ولد عبد العزيز للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من يونيو 2009.
وقد شهدت جلسة المكتب التنفيذي للحزب، اليوم الاثنين مداخلات ساخنة ومتباينة، وانتقد بعض المتدخلين موقف الحزب في الأشهر الماضية ودعوا إلى قطيعة نهائية مع المجلس العسكري، بينما طالب آخرون بمواصلة الحوار والنقاش مع المجلس العسكري.
وفي هذا السياق انتقد نائب رئيس الحزب محمذن ولد باباه موقف الحزب في الفترة الماضية، وقال إنه أصبح محسوبا على أنصار العسكريين، مضيفا أن القطبين الرئيسيين في الساحة السياسية حاليا هما المجلس العسكري وأنصاره من جهة، والجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية من جهة أخرى، وقال إن كلا المعسكرين حشر نفسه في الزاوية ولم يعد متاحا له حرية المناورة، فالجبهة حشرت نفسها في مطلب واحد هو عودة الرئيس المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله ورفض أي مبادرة لا تصب في ذلك الاتجاه، بينما حشر العسكريون أنفسهم في زاوية تكريس سلطتهم والبحث عن كل الوسائل التي قد تؤدي إلى استمرار سلطتهم والحفاظ عليها.
وأضاف أن الجميع ينتظر موقف الحزب الذي ينبغي أن يكون حاسما وموحدا لجميع القوى السياسية الموريتانية، وأن يكون موقفا ثالثا متميزا عن موقفي العسكر والجبهة.
أما نائب رئيس الحزب محمد عبد الرحمن ولد امين، فقد أكد في مداخلته أنه يعتقد أن الموقف السليم حاليا هو مواصلة الحزب للحوار مع المجلس العسكري واحتفاظه بموقفه، إلا أنه أكد استعداده للقبول بأي قرار يتخذه الحزب مهما كان، مضيفا "إذا ما قرر الحزب مواجهة العسكريين فسأكون في المقدمة ولن ألتفت إلى الوراء".

تاريخ الإضافة: 02-02-2009 23:47:47 القراءة رقم : 1603
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم
عدد الزوار:8093712 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2008