وزارة الشؤون الإسلامية تعطي توضيحا لما نشره موقعا "ونا" و"السراج"

اعتبرت وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في توضيح أرسلته ل"ونا" أن البيان الذي نشرته "وكالة نواكشوط للأنباء" وموقع "السراج" متناقضا وخاليا من الصحة.

وفي مايلي نص هذا التوضيح:

نشر موقعا "السراج" و "ونا" بيانا لا يخلو من تناقض من حيث نسبته ومضمونه، حيث نسبه موقع السراج إلى جهة غير معروفة تدعى تجمع الأئمة وشيوخ المحاضر، بينما نسبه موقع "ونا" إلى رابطة الأئمة التي تبرأت منه براءة الذئب من دم يوسف.
ويتهم هذا البيان وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بحجز مبلغ 36 مليون و500 ألف أوقية يزعم البيان أنها تمثل رواتبا لأئمة وشيوخ.
ورغم عدم مصداقية هذا البيان، فإن الوزارة توضح ما يلي:
أولا: إن جميع المخصصات المالية للروابط قد تم تحويلها إليهم كاملة غير منقوصة، ولم يبق على ذمة الوزارة منها راتب يوم أو شهر أو سنة لأي إمام أو شيخ، وهذا ما يمكن لجميع وسائل الإعلام الاضطلاع عليه ميدانيا.
ثانيا: إن صرف المبالغ المالية حيث كان يتبع أسلوبا ماليا وإداريا لا يمكن لأي وزير أن يتدخل فيه شخصيا، حيث لا يمكنه حجز مبلغ أو صرفه.
ثالثا: إن الوزارة تدعوا جميع روابط الأئمة والشيوخ أن يتمثلوا المواقع التي يحتلونها في المجتمع الذي يحترمهم، ويقدرهم، وأن يعملوا على تسوية مشاكلهم الداخلية سواء كانت مادية أو السياسية، دون إقحام الوزارة فيها.
فالوزارة ستتخذ مسافة واحدة من جميع الروابط، وستعمل بإذن الله على ترقية وتطوير قطاع الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي وذلك انطلاقا من التوجيهات السامية لرئيس المجلس الأعلى للدولة رئيس الدولة الجنرال محمد ولد عبد العزيز الرامية إلى النهوض بمجتمعنا في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

 

تاريخ الإضافة: 02-02-2009 18:17:08

القراءة رقم : 792