اضغط هنا

"التكتل" يقدم مبادرة لحل الأزمة السياسية   المركز العربي الأفريقي يشارك في مؤتمر الصحافة الأخلاقية بدبي   اهتمامات الصحف الصادرة اليوم   يوميات مهرجان موريتانيا الشعري .. اليوم الثالث: أمسيتان وعشرة شعراء.. وروضة الحاج تخطف الأضواء   . الطلاب الموريتانيون في ألمانيا يطالبون بإعادة منحهم المقطوعة   البرلمانيون المستقلون يستعدون لتشكيل حزب سياسي جديد مؤيد للمجلس العسكري   استدعاء دورة برلمانية طارئة في الثامن من فبراير الجاري   البرلمانيون المؤيدون للمجلس العسكري في آديس آبابا يعربون عن قلقهم من تلويح "مجموعة الاتصال" بالعقوبات   دفاع مفتش "أونيسبا" يرد على وكيل الجمهورية بنواذيبو: "الغاية من المسطرة التشهير وتشويه   مرشح جديد للانتخابات الرئاسية القادمة  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

تواصل اجتماعات المكتب التنفيذي لحزب "التكتل".. وتوقعات بتأجيل اجتماع مجلسه الوطني

اضغط لصورة أكبر
أحمد ولد داداه زعيم حزب التكتل

رفعت مساء الجمعة جلسة المكتب التنفيذي لحزب تكتل القوى الديمقراطية، بعد الاستماع إلى تقرير اللجنة التي كلفت بدراسة الأوضاع السياسية والموقف الذي ينبغي أن يتخذه الحزب من نتائج المنتديات العامة للديمقراطية والانتخابات الرئاسية القادمة، على ضوء مستجدات الساحة السياسية.

ووصف مصدر قيادي في الحزب التقرير الذي قدمته اللجنة في بداية الاجتماع، بأنه كان متوازنا، وقد تضمن اقتراحا بأن يحافظ الحزب في الوقت الحالي، على ما أسماه الموقف الثالث الذي تبناه منذ انقلاب السادس من أغسطس، وأن يبقى على باب الحوار والمشاورات مفتوحا مع المجلس الأعلى للدولة والحكومة.
وقال المصدر إن اجتماع اليوم انتهي بعد أن قدم الحاضرون مداخلاتهم المتعلقة بتقرير اللجنة المذكورة التي يترأسها نائب رئيس الحزب كان حامدو بابا، على أن يعود المكتب يوم السبت إلى مواصلة اجتماعه.
وتوقع نفس المصدر أن يؤجل اجتماع المجلس الوطني للحزب الذي كان مقررا يوم السبت، وذلك نظرا للتغيب المتوقع لأغلبية أعضائه، مما سيحول دون حصول النصاب، وتوقع أن يجتمع المجلس الوطني يوم الأحد القادم.
ويشهد حزب تكتل القوى الديمقراطية حاليا نقاشات حادة حول الموقف الذي ينبغي أن يتخذه الحزب من العملية السياسية في البلد على ضوء نتائج الأيام التشاورية واحتمال ترشح رئيس المجلس الأعلى للدولة للانتخابات الرئاسية القادمة، وينقسم قادة الحزب بين تيارين أحدهما يدعو للقطيعة النهائية مع المجلس العسكري والتنسيق مع الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية من أجل إفشال انقلاب السادس من أغسطس، بينما يطالب فريق آخر بالحفاظ على موقف الحزب الحالي الذي وصف فيه انقلاب السادس من أغسطس بالحركة التصحيحية، وهو الموقف الذي تصفه قيادة الحزب بأنه خط ثالث بين مؤيدي الانقلاب ومعارضيه، إلا أن الجبهة تصفه بالموقف الموالي للمجلس العسكري الحاكم.

تاريخ الإضافة: 31-01-2009 00:36:14 القراءة رقم : 975
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم
عدد الزوار:8133095 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2008