نقص المحروقات في غورغول يثير احتجاج الناقلين
نقص الوقود يشكل أزمة حادة لدى المواطنين
|
احتج الناقلون في ولاية غورغول يوم أمس الاثنين على ما وصفوه بالمضاربات فى المحروقات على مستوى الولاية. واصطفت طوابير عديدة من سيارات النقل أمام مباني الولاية لشد انتباه السلطات الإدارية حول مشكل توفير المحروقات ورفض أصحاب محطات توزيع المحروقات بيع هذه المادة لهم.
و في تصريح نقلته (و.م.أ) أوضح الناقل الشيخ أحمدو ولد عبد الرحمان،ممثل الإتحادية الوطنية للنقل بأن أزمة نقص المحروقات بدأت قبل خمسة عشر يوما عندما علم ملاك المحطات بأن زيادة للسعر و شيكة وأصبحوا يدعون نفاد المادة فى محطاتهم.
و أضاف أن الملاك احتكروا المحروقات فى وقت لم يمكن تدخل السلطات الإدارية من حل الأزمة لأن هؤلاء الملاك يدعون شح المادة و أحيانا حدوث عطب في جهاز الضخ.
و أضاف ممثل الاتحادية بأن زملائه التقوا الحاكم الذي ابلغهم بأن الكمية المتوفرة غير كافية و يتم بيعها علي أساس اذن للبيع تمنحه الجهات الإدارية الا أنهم لم يستجيبوا لهذا الاجراء وبالتالي أصبح المسافرون و ممتهنو النقل ضحية لهذه الممارسات مشيرا الى أن عملية تهريب تشهدها المادة لتباع فى الدول المجاورة التى يرتفع فيها سعر المحروقات.
أما والي غورغول السيد محمد محمود ولد خطره فقد أوضح ان الأزمة مردها الي اساليب التحايل التي يمارسها ملاك المحطات عندما علموا بارتفاع سعر البترول علي المستوي العالمي للمحافظة علي مخزونهم.
و أضاف الوالي بأنه يأمل في ان التسعرة التى حددت اليوم والتى بموجبها أصبح سعر لتر المازوت ب 309 أوقية ستعمل على انهاء المشكل مؤكدا أنه سيتم تعزيز الرقابة مستقبلا للحيلولة دون التهريب.
وكانت أسعار الوقود شهدت يوم أمس ارتفاعا حادا بلغ 50 أوقية على اللتر الواحد ، ما شك صدمة لدى الناقلين لعدم إشعارهم مسبقا بهذا الإجراء، كما أثار تخوفا في أوساط المواطنين من ارتفاعات جديدة في أسعار المواد الاستهلاكية التي ترتبط بشكل وثيق بأسعار الوقود خاصة في المناطق النائية.
تاريخ الإضافة: 01-07-2008 10:06:04 |
القراءة رقم : 192 |