الاتحاد الوطني من أجل التناوب الديمقراطي يتسلم رئاسة الجبهة
جانب من حفل تسليم قيادة الجبهة لحزب الاتحاد الوطني من اجل التناوب الديمقراطي
|
تسلم رئيس حزب الاتحاد الوطني من أجل التناوب الديمقراطي عبد القدوس ولد اعبيدن، الرئاسة الدورية للجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية، وقد تم الاعلان عن ذلك خلال مؤتمر صحفي نظم مساء اليوم في مقر الحزب بنواكشوط، وحضره عدد من قادة الجبهة.
وفي بداية هذا الحفل أوضح الرئيس الدوري المنتهية فترته بيجل ولد حميد نائب رئيس حزب عادل، أن فترة رئاسة حزبه للجبهة شهدت عدة أحداث، في مقدمتها العدوان الوحشي على قطاع غزة، والتي قال بأن الجبهة وبالتعاون مع الأحزاب السياسية الأخرى المناوئة لخطها قامت بنشاطات عديدة لمؤازرة الشعب الفلسطيني، مبرزا أن الجبهة ماضية في مناصرة الشعب الفلسطيني.
كما أكد بيجل أن من ضمن هذه الأحداث التي شهدتها فترته "الإهانة التي تعرض لها الرئيس المنتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله أثناء محاولته العودة إلى نواكشوط يوم الخميس الماضي"، معتبرا أن هذه الإهانة " تؤكد زيف دعاية العسكريين بأن الرئيس مطلق الحرية".
وثمن ولد حميد فحوى خطاب رئيس الجمعية الوطنية في مهرجان الجبهة الأخير المندد بمعاملة "الانقلابيين ضد الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله".
أما عبد القدوس ولد أعبيدن الرئيس الجديد للجبهة فقدة أكد في كلمته أن الجبهة تتبنى مقترحات "رئيس الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله" التي أعلنها في خطابه الذي وجهه الخميس الماضي، وترى أن النقاط الاربعة التي حددها لمعالجة الأزمة السياسية الحالية، تمثل رؤية صائبة لهذا الحل، كما أعلن تبني الجبهة كذلك لفحوى خطاب رئيس الجمعية الوطنية السيد مسعود ولد بلخير في المهرجان الأخير.
وتعهد ولد أعبيدن بأن يعمل خلال فترة رئاسته حزبه للجبهة على استعادة الشرعية الدستورية لموريتانيا والتي تمر حتما بعودة "لرئيس الشرعي سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله " لمهامه، والقضاء نهائيا على ثقافة الانقلابات، كما شجب ما وصفه "بالإهانات التي مارستها الطغمة العسكرية الانقلابية على الرئيس المنتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله".
تاريخ الإضافة: 26-01-2009 19:31:43 |
القراءة رقم : 936 |