اضغط هنا

اضغط هنا

اضغط هنا

اضغط هنا

ولد الشيخ عبد الله يوافق على زيارة ليبيا بشروط   الشروق الجزائرية:"الموريتانيون هم رجال "بلعور" الأوفياء يسعى لاسترجاعهم بأي ثمن"   في نواذيبو: العثور على جثة شرطي مات غرقا   موريتانيا تتسلم عشرة آلاف رأس من ذبائح الأضاحي هدية من السعودية   اهتمامات الصحف الصادرة اليوم   مسعود ولد بلخير يغادر إلي طرابلس اليوم   ولد الشيخ عبد الله يجتمع بوزرائه في لمدن قبل مغادرته إلى ليبيا   لبراكنة: وزير التهذيب يشرف على انطلاقة حملة التلقيح ضد الطفيليات فى الوسط المدرسي   المبعوث الخاص للزعيم الليبي يكتفي بلقاء غير معلن مع ولد عبد العزيز ويعود إلى طرابلس   رابطة الأئمة: وزير التوجيه الإسلامي تعاطا مع تعليمات رئيس المجلس الأعلى بشكل سلبي  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

إنسحاب جماعي من حزب "حاتم"

اضغط لصورة أكبر
ولد هنضية في الوسط أثناء مؤتمر صحفي

أعلنت مجموعة من المنتمين لحزب الإتحاد والتغير الموريتاني "حاتم" خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم السبت بفندق الهدى انسحابها من الحزب وتشكيل تجمع سياسيي تحت اسم "التوجه الوطني" ومن بين المنسحبين النائب الأول السابق لرئيس الحزب محمد فال ولد هنضية وبعض من أعضاء المكتب التنفيذي وأعضاء من المجلس الوطني في الحزب بالإضافة إلى بعض العمد المساعدين ومسئولين في الحزب.

وقال رئيس المجموعة ولد هنضية إنهم سيشكلون لجنة للتنسيق مع الكتل السياسية في البلد من أجل تحديد الإتجاه الذي ستسلكه المجموعة المنسحبة وتموقعها في الساحة السياسية.
ووصف محمد الأمين ولد الواعر المتحدث باسم المجموعة التي تضم 56شخصا خلال المؤتمر صحفي أن مجموعتهم كانت تشكل العمود الفقري للحزب مشيرا إلى أنها تمثل الفوج الرائع من الانسحابات التي شهدها الحزب.
وأصدرت المجموعة بيانا فيما يلي نصه الكامل كما تلقته "وكالة نواكشوط للأنباء"
إعلان انسحاب
من حزب الاتحاد و التغيير الموريتاني " حاتم"

شكل حزب الاتحاد و التغيير الموريتاني "حاتم"، و هو في طور نشأته الأولى، قطبا سياسيا و اعدا، تعلقت به آمال و تطلعات شرائح عريضة من الشعب الموريتاني و التفت حوله الجماهير التواقة إلى التغيير و جديد الساحة السياسية سيما إذا ما تمثل في خيار تفترض فيه الجدية و يتوخى منه الكثير من الصدق و المصداقية في تغيير الواقع المؤلم و معالجة تداعياته الموغلة في التردي.

و على عكس غيره من التشكيلات السياسية الوطنية، أسس هذا الحزب على قاعدة صلبة من التضحيات، بلغت حد الأنفس، وجسدتها بصورة خاصة كتلته الرئيسية المتمثلة في جما عة من خيرة العسكريين السابقين و الكوادر المدنية الذين انتفضوا ضد ظلم النظام الحاكم آنذاك؛ و كان لانضوائهم تحت لواء هذا الحزب الأثر الأكبر في تعزيز و توطيد التوجه الشعبي نحوه و بناء ثقة الجماهير فيه.

و انطلاقا من هذه المسلمات البديهية و الواقعية، أجمع من كان بداخل الحزب أو خارجه ـ بموجب المنطق و العقل ـ أن يتم الارتكاز على هذا الرصيد من أجل بناء ما كان متاحا سياسيا في جو من الانسجام و نكران الذات و تغليب المصلحة العامة على الطموحات و الأجندات الشخصية ـ الخاصة .

غير أن هذا التضافر الاستثنائي لأسباب النجاح، و الذي قلما يتوفر لتشكلة سياسية ناشئة، تم إهداره و إجهاض المشروع الذي ولد عملاقا و أصبح يتقزم شيئا فشيئا بفعل سوء التسيير و انعدام الرؤية المستقبلية.

فرغم تحذيراتنا المتكررة لم تتوانى قيادة الحزب عن امتهان الأساليب الإقصائية التآمرية الموروثة عن حقبة العمل السري و لم تع بعد أنها خرجت من هذا الفضاء و دخلت فضاء آخر مختلفا كل الاختلاف؛ و لذا فهي عاجزة عن التأقلم مع متطلبات العمل السياسي الديمقراطي في إطار حزب مفتوح على الجميع. فدأبت منذ البداية على تفريغه من أي مضمون مؤسسي يخدم المصلحة العامة التي ثبت لنا ـ مع مرور الوقت ـ أنها غائبة عن تفكيرها أو لا تكترث بها... وكذا الحال بالنسبة للنصوص و النظم و الهيئات الحزبية.

و عند ما أصبح الحزب يدار كمزرعة خاصة بعيدا عن المؤسسية تنامت الزبونية بداخله و سرعان ما انزلقت هذه الأخيرة إلى أبشع أنواع الخصوصيات المدمرة و المنافية لمفهوم المصلحة و الوحدة الوطنيتين. و إذا ما نظرنا إلى الوراء اتضحت لنا ديمومة هذا النهج السلطوي الإقصائي الذي تم بموجبه إبعاد بعض الرموز البارزة من تشكلة الهيئات الحزبية بحجج واهية قبل إدخال الحزب عنوة في دوامة من الصراعات أضفيت عليها صبغة الخصوصية العصبية، مما أثار اشمئزاز الجميع و اهتزت الثقة في الحزب. وتولد عن ذلك جو مريب و غير صحي، مهد لبدء العد التنازلي لتقهقر الحزب نتيجة النزيف المستمر في كوادره و فعالياته المؤثرة، حتى أصبح جليا أن بارقة الأمل التي لاحت في الأفق مع انطلاقته ليست في الواقع إلا سرابا. فمن أغرب المفارقات أن تقف الجماعة المتنفذة في هذا الحزب في وجه كل محاولات التوحيد و إصلاح ذات البين و تعتبر كل محاولة بناء مؤسسي بمثابة مؤامرة تستهدفها. فبدل لعب دورها كقاطرة لدفع الحزب إلى الأمام، تحولت إلى المعول الذي يهدمه بصورة ممنهجة نتيجة طغيان العقلية الظلامية و التفكير الرجعي و التوجس البدائي و انعدام التبصر و البصيرة.

و انطلاقا من هذه الحقائق، فإننا نحن، مجموعة الأطر التالية أسماؤهم و صفاتهم الحزبية، مع الهياكل القاعدية الشعبية التي تشاطرنا نفس الرأي و تشرفنا بتمثيلها، لنعلن:

1 ـ انسحابنا بشكل نهائي من حزب الاتحاد و التغيير الموريتاني " حاتم" بعد استنفاذ كافة السبل لجعله
إطارا يصلح لخدمة المصلحة العامة و الوحدة الوطنية؛
2 ـ تشكيل تجمع سياسي تحت اسم " التوجه الوطني"، منحازا لخيار التغيير و مفتوحا على
الساحة السياسية الوطنية للتشاور في كل ما يخدم حاضر البلد و مستقبله.
و الله ولي التوفيق.

نواكشوط ، بتاريخ 24 يناير 2009

الموقعون: مجموعة الأطر المنسحبين من حزب حاتم (اللائحة مرفقة)

 

تاريخ الإضافة: 24-01-2009 13:10:54 القراءة رقم : 1846
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم
عدد الزوار:9054208 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2008