اضغط هنا

اضغط هنا

اضغط هنا

اضغط هنا

الشروق الجزائرية:"الموريتانيون هم رجال بلمختار الأوفياء وهو يسعى لاسترجاعهم"   في نواذيبو: العثور على جثة شرطي مات غرقا   موريتانيا تتسلم عشرة آلاف رأس من ذبائح الأضاحي هدية من السعودية   اهتمامات الصحف الصادرة اليوم   مسعود ولد بلخير يغادر إلي طرابلس اليوم   ولد الشيخ عبد الله يجتمع بوزرائه في لمدن قبل مغادرته إلى ليبيا   لبراكنة: وزير التهذيب يشرف على انطلاقة حملة التلقيح ضد الطفيليات فى الوسط المدرسي   المبعوث الخاص للزعيم الليبي يكتفي بلقاء غير معلن مع ولد عبد العزيز ويعود إلى طرابلس   رابطة الأئمة: وزير التوجيه الإسلامي تعاطا مع تعليمات رئيس المجلس الأعلى بشكل سلبي   نواذيبو : دفاع مفتش المكتب الوطني للتفتيش الصحي يطالب بالحرية المؤقتة لموكله  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

"ونا" تنشر نص الخطاب الذي ألقاه مسعود ولد بلخير في مهرجان الجبهة بنواكشوط

اضغط لصورة أكبر
مسعود ولد بلخير أثناء حديثه لأنصار الجبهة في نواكشوط

هاجم رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير، رئيس المجلس الأعلى للدولة الجنرال محمد ولد عبد العزيز ووجه له انتقادات لاذعة، وقال ولد بلخير خلال تجمع جماهيري نظمته الجبهة الوطنية لدفاع عن الديمراطية مساء الخميس في نواكشوط، وتغيب عنه الرئيس المعزول سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله بعد عرقل السلطات دخول موكبه إلى نواكشوط قادما من قرية لمدن في و لاية لبراكنة.

وقال ولد بلخير أمام حشد من أنصار الرئيس المخلوع إنه تعمد التغيب عن مثل هذه المهرجانات منذ انقلاب السادس من أغسطس، لأنه رئيس للجمعية الوطنية وهو منصب فرض عليه قدرا من التحفظ حتى يتمكن من لعب دور للبحث عن مخرج من الأزمة، واتهم ولد بلخير الجنرال محمد ود عبد العزيز بتعمد إهانة الرئيس المعزول وأفراد أسرته.
وجاء في خطابه ما نصه:
"ايها المناضلون والمناضلات من أجل الحرية واستعادة الشرعية، السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته.
اولا أود أن أبدأ كلمتي فى هذه الوقفة التي طلما تغيبت عنها، بالاشادة بالنصر الباهر الذي حققه الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة، رغم التآمر الدولي من طرف أمريكا وأوربا، ومع الاسف من الأمة العربية أطلب منكم جميعا التضرع إلى الله بأن يرحم شهداء فلسطين وأن تقفوا وقفة تضامنية لا رجعة فيها من أجل نصرة الشعب الفلسطيني، كما أشيد بجميع التظهرات التضامنية مع غزة فى جميع انحاء موريتانيا والتي لم يسبق لها مثيل.
وقول إن وقوفي اليوم بينكم فى هذا المهرجان هو الأول من نوعه منذ انقلاب السادس أغسطس نظرا لأن وظيفتي كرئيس للجمعية الوطنية جعلتني أعطي الأولوية لمؤسسات الدولة، وبصيفتي رئيسا لإحداها فإن ذلك فرض علي الالتزام بقدر من التحفظ، كي أتمكن من لعب الدور المنتظر مني للبحث عن مخرج من هذا المأزق الذي وضعنا فيه الجنرال محمد ولد عبد العزيز.
لكن مثل هذا الصبر الطويل، يعرف الجميع بأنه ليس من شيمتي، وليس من طبيعتي السكوت عن الكلام فى الوقت المناسب له، وهو أمر فرضته علي غيرتي على الشعب الموريتاني والدولة الموريتانية، ومن أجل إظهار ان هذه الغيرة (اتحمج) هي للدولة الموريتانية وحدها ولمؤسساتها، واليوم اريد بوقوفي هنا في هذا التجمع أن اظهر بلا لبس أنني أغار (متحمج) لسيدي ولد الشيخ عبد الله رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية، وسبب ذلك هو ما عانا منه منه سيدي ولد الشيخ عبد الله والشعب الموريتاني من ورائه، من ظلم لا أرضاه لنفسي ولا لأي موريتاني، فبالأحري رئيس منتخب ديمقراطيا، هذا كثير من الاحتقار وعدم المسؤولية والظلم.. وكثير مما لا يليق.
سيدي ولد الشيخ عبد الله سيظل ـ وهذا ما كتبه التاريخ ـ الرئيس الوحيد الشرعي للشعب الموريتاني منذ استقلاله، حيث لم يحظ غيره أبدا بفوز فى انتخابات شفافة وجماعية، وسيدي ولد الشيخ عبد الله حصل على أكثرية أصوات الموريتانيين، فهو إذن جدير بالاحترام والتقدير لكونه أدبيا وأخلاقيا، ونظرا كذلك للتجربة التي خضناها معه، تجعلنا لن نجد رئيسا مثله ويجب أن لا يهان، وفى حالة إهانته، فإنه علينا جميعا أن ننصره (نتحمجاول) ونقول: لا.. لا.. لإهانة أفضلنا.. لا.. لإهانة سيدي ولد الشيخ عبد الله الذي هو أفضل الموريتانيين، وليس لدينا من هو فى منزلته، سواء في ميدان الديمقراطية أو الدولة ومؤسساتها وعلينا أن نحترمه.
ومما يثير التعجب والتفكير أن الجنرال الذي ظهر تعلقه بحب الرئاسة، يقبل أن يهان الرؤساء مثل هذه الاهانة، والإنسان العاقل من ينظر عواقب الامور قبل أن تحل به، وهنا أقول لمحمد ولد عبد العزيز إنه لم يكن رشيدا ولم يتشبث بما ما يعرف في موريتانيا من أخلاق فاضلة، كما يقول خيارنا دائما،إذا كان خيارنا ما زالوا موجودين، إن الضعيف لا ينبغي التشفي فيه، وما نراه هو أن ولد عبد العزيز منذ أخذ السلطة وشغله الشاغل هو التشفي فى الرئيس وفي أسرته.. عقيلته واأبناءه وحاشيته.. وفى كل من يناصره.. وهذا فعل مرفوض، لأن ولد عبد العزيز لن يظل رئيسا، ولم يصر رئيسا بعد، ولن يظل على راس الجيش، وأبشره بأنني أتطير (انشوم) فأنا من من سكان منطقة "كوش"، وسيدي محمد ولد الشيخ عبد الله كانت غلطته الاولي تعينه هو جنرالا مع اثنين آخرين فأطاحوا به، وأقول لمحمد ولد عبد العزيز الذي بلغني أنه هو الاخر عين ثلاثة جنرالات أمس أو قبل أمس إنهم سيطيحون به عاجلا.
وسيري أن الاهانة غير لائقة وبان القوي مؤقتا بقوة واهية، عليه أن لا يشتفي فى لآخرين، وأقول له إن سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله ليس وحيدا، فمعه موريتانيا جميعا، وهذا لا يمكن أن تطعن فيه موريتانيا الاعماق او موريتانيا النفاق، التي جمعها هو فى قصر المؤتمرات، حيث لقن كل منها أن يقول إن موريتانيا لا تستغني عن رئاسة محمد ولد عبد العزيز، فهو محمد ولد عبد العزيز ما ذا يجر له، ومحمد ولد عبد العزيز فجأة تكون موريتانيا لا بد لها من أن يترأسها، هل موريتانيا صارت نهبا مشاعا (سيبة) كفانا من "السيبة" ومن احتقار الموريتانيين وإهانتهم.
نحن علينا أن نكون مثل الشعوب التي مر بها ما مر بها عدم الوعي والاستعمار والاستعمار الجديد، غير أنهم تاقوا للحرية ونحن مثلهم نتوق للحرية ونطلبها، ولا بد لنا منها، ونقول لا للدكتاتورية مهما كانت، بالسلاح او بغيره، وهذا لم نكن ننتظره، وأنا شخصيا سكت كثيرا فى انتظار أن يعودوا إلى رشدهم تعرفون أنني لم أبخل وحاولت بأن أجد للموريتانيين مخرجا، وأن أصون ماء وجوه المتنافسين جميعا بكل أطرافهم من خلال مبادرة طرحتها، غير أن المثل يقول "أذن الكي ما تسمع الزي".
إن محمد ولد عبد العزيز ورفاقه متشبثون بالرئاسة، وأقول لهم إنهم لن يجدوها ولن تكون محمودة العقبى عليهم، إن ما حدث لنا اليوم لم نتوقعه، رئيس قادم ينتظر أن يقول ما يريد.. أن يتحدث بوصفه مواطنا على الاقل بغض النظر عن كونه رئيسا أطيح به بحجة تعطيله للمؤسسات الدستورية، ومن أطاحوا به قالوا إنهم سيقومون الامور وأنهم سيضمنوا وجود الديمقراطية التي قدموا لحمايتها والديمقراطية والحريات الجمعاية والفردية للمواطنين وتنقلهم الحر فى وطنهم وفى خارجه.
الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله قادم ويوقف ساعات عدة فى واد الناقة، ويفتش ويقال له "عرفونا عليكم من فضلكم. من أين قادمون وإلى أين تتجهون.. وسيارتكم ما ذا تحمل.. وهل سائقها لديه رخصة سياقة".... هذا كثير مما لا يليق.. وعندما طال عليه هذا رغم صبره المعهود.. قرر العودة، وقد أيدنا نحن جميعا قراره نظرا لأن جميع قراراته التي قد اتخذ بالنسبة لنا صائبة فى ما يعني تسيير أمور الدولة والتعامل معها.
وقد رجع فعلا.. غير ان سيدي ولد الشيخ عبد الله ليس وحيدا، كان برفقته 20 برلمانيا وهؤلاء لم ينظر فى مسؤولياتهم ولا لكونهم منتخبين.. حيث عوملوا نفس المعاملة.. وأهينوا.. وأنا شخصيا حيث الجميع يعرف أن لي بيتا فى بلدة "تيفريت" عندما مررت بفرقة الدرك نظر إلي رئيس الفرقة وقال لى عرفونا عليكم من فضلكم.. فقلت له هذا كثير من عدم الادراك، لأن مسعود يعرفه الجميع، وتركوني أذهب إلى مزلي حيث وجدت أمامي بعض الزملاء.. وبعد مروري منعوا مرور كل من يريد الالتحاق بنا لاستقبال سيدي ولد الشيخ عبد الله، وهذا أمر مرفوض. وعلى الموريتانيين جميعا ان ينظروا فى فعل هؤلاء الذين يريدون فرض أنفسهم على الموريتانيين.. ويتآمروا عليهم.. إن الزعامة لا يستحقها إلا راشد مسؤول يميز بين الصالح والطالح ويدرك ضمائر الناس ويوقر الكبير ويرحم الصغير ويعطف على الضعيف.
وهؤلاء الذين لا ندري من أين أتوا وقد جلبوا معهم سوء الاخلاق والتصرفات، حيث تحتقر المراة ويهدد الصبي.. وهان والكبير، هذه ليست تصرفات الموريتانيين المعهودة.. ومن يدل على هذا ليس موريتانيا ولا يسعي لمصلحة موريتانيا، بل يريد الحروب الاهلية من خلال الانقضاض على الشرعية وعدم احترام الدستور واختيار الشعب.
أن أتساءل.. محمد ولد عبد العزيز باي سبب يتسلط على الشعب الموريتاني وينصب نفسه لتحديد الصالح والفاسد فيها، فهو يطعن فى شرعية رئيس انتخب باغلبية زاددت على 52 % من الناخبين، وهو لم يصوت له نصف شخص واحد، واليوم يفرش له السجاد الاحمر ويذهب الى الدوحة ويلقي فيها الخطابات ويعود منها وتعزف له الاناشيد.. هذا من حب الرئاسة التي لايملك لها ادني سبب ولا منطلق.. ويمنع رئيسا منتخبا من مصافحة شخصين او ثلاثة ينتظرونه.. هم قالوا ان الجبهة مجرد شخصين أو ثلاثة أشخاص، اقول لهم إنهم أشخاص من العيار الثقيل، وهضمهم غير ممكن، والدليل على ذلك أن العاصمة اليوم لم يبق فيها جندي واحد، والدرك قد دشنوا ترقية قائدهم الى رتبة جنرال بإظهار قوتهم لسيدي محمد ولد الشيخ عبد الله وجماعته حيث طوقوا جميع الطرق أمنيا، إن كان حقا ما يقال عن عدد الجبهة.. لماذا هذا الاستعراض وما يكلف من إمكانيات مادية وبشرية؟ وهدر للمال العام.
هذا ما كنت أقوله الآن، وهو نزر قليل مما كنت أود قوله غير أن الوقت لم يسمح بذلك.. وما اؤكده لكم هو أنكم على طريق الحق.. ولا ينبغي أن تكلوا ولا تتعبوا.. سوف ننتصر وينهزم ولد عبد العزيز ومن معه.. وأقول له هذا وإن كنت لست عسكريا.
عاش سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله
عاشت منسقية القوي الديمقراطية
عاشت جمهورية موريتانيا حرة ديمقراطية بقيادة رئيسها الشرعي سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله".

 

تاريخ الإضافة: 23-01-2009 11:22:03 القراءة رقم : 2121
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم
عدد الزوار:9053527 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2008