مسعود ولد بلخير لـ"ونا": عودة الرئيس إلى "لمدن" رد طبيعي على تعرضه للإهانة والاستفزاز
قال رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير إن عودة الرئيس المعزول سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله إلى لمدن،"، بعد توقيف موكبه في واد لناقة، "هي الر د الطبيعي على الإهانة التي تعرض لها اليوم والانتهاكات الاستفزازية".
وقال ولد بلخير في تصريح خاص لوكالة نواكشوط للأنباء إنه ياسف لما حدث اليوم من عرقلة وصول ولد الشيخ عبد الله إلى نواكشوط، وأضاف "ما حصل لم يفاجئني، إلا أنني كنت أعتقد أن السلطات العسكرية آن لها أن تراجع الأمور قليلا وتعالج كل ما ألحقته بالبلد من خسائر، وذلك بترك الرئيس الشرعي يعود إلى نواكشوط ببساطة وحرية، إلا أنهم أصروا على أظهار قوتهم، وأنهم هم من يحكم موريتانيا أو نواكشوط، ويمنعون الرئيس من العودة إلى العاصمة، ويبقونه لأربع ساعات حبيسا تحت أشعة الشمس، وعواصف الرياح، بحجة أنهم يرفضون مرافقة برلمانيين ومسئولين له، كل ذلك من اجل أهانته، حيث كانت عودته إلى لمدن هي الرد الطبيعي على هذه الاهانة والانتهاكات الاستفزازية".
وقال ولد بلخير إن ما حصل اليوم مهم بالنسبة لهم لأنه "يظهر للرأي العام الوطني والدولي زيف ادعاء الانقلابيين بأنهم أعطوا للرئيس حريته، وليتضح أن هذه الحرية زائفة ووهمية، كما يثبت ما حصل اليوم أن الادعاء بان الانقلاب جاء من أجل تخليص الشعب الموريتاني من الدكتاتورية، هو ادعاء كاذب، بل إن ما نتج عن الانقلاب هو الدكتاتورية".
وقال مسعود ولد بلخير إنه يوجه نداء ملحا إلى الشعب الموريتاني "أن يرفض الدكتاتورية ويقول: لا للدكتاتورية.. نعم للديمقراطية، وأن يواصل نضاله الجاد من أجل العودة للنظام الدستوري الذي اختار لنفسه، ويرفض ما سواه".
تاريخ الإضافة: 22-01-2009 16:25:14 |
القراءة رقم : 784 |