مبادرة الأطر والتيار الوطني يثمنان تجميد العلاقات مع إسرائيل ويطالبان بقطعها نهائيا
ثمن كل من مبـــادرة الأطــــــر والتيار الوطني للديمقراطية و التغيير في بيانين منفصلين تلقتهما وكالة نواكشوط للأنباء تجميد موريتانيا لعلاقاتها الاقتصادية والسياسية مع إسرائيل احتجاجا على المجازر المروعة التي ارتكبتها في قطاع غزة.
وفيما يلي نص بيان الأطر كما تلقته وكالة نواكشوط للأنباء
نظرا لبشاعة العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني علي الشعب الفلسطيني في غزة وما خلفه من ضحايا ودمار وما طبعه من ممارسات منافية لكل الأخلاق والأعراف والمواثيق الدولية؛
نظرا إلي أن النظام الصهيوني جسم غريب تم زرعه في خاصرة وطننا العربي منتصف القرن الماضي لضرب مصالح وطموحات الأمة العربية والإسلامية.
نظرا إلي أهداف الكيان الصهيوني المتمثلة في القضاء علي الشعب الفلسطيني واحراز المزيد من التوسع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتهويدها؛
نظرا إلي تخاذل العديد من حكام العرب رغم الهبة الشعبية المنقطعة النظير التي شهدتها البلدان العربية والإسلامية وكذا الشعوب الحرة في العالم ضد المحرقة اليهودية لسكان غزة .
نظرا إلي أن الشعب الموريتاني ظل ولا يزال يعتبر القضية الفلسطينية قضية الأمة الأولي؛
ونظرا للاستنكار والغضب اللذين شعر بهما هذا الشعب من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي اغترفها النظام الصهيوني الغاصب في غزة؛
ونظرا إلي أن العلاقة مع الكيان الصهيوني ظلت مرفوضة وممقوتة من طرف الشعب الموريتاني ،
نظرا لهذا كله فإن مبادرة الأطر تثمن عاليا الخطوات الشجاعة التي قام بها رئيس المجلس الأعلي للدولة رئيس الدولة الجنرال محمد ولد عبد العزيز المتمثلة في استدعاء سفيرنا في تل آبيب وتجميد العلاقات السياسية والاقتصادية مع دولة اسرائيل، وتعتبر ذلك استجابة في محلها لإرادة الشعب الموريتاني في رفض هذه العلاقات المشينة مع الكيان الصهيوني المغتصب؛
تطالب المبادرة ، السلطات العليا تعزيز قرار التجميد هذا بالقطع النهائي لكل أنواع العلاقات مع دولة اسرائيل ،
تثمن المبادرة ، روح المسؤولية العالية التي تحلت بها مختلف القوي السياسية الوطنية والمتجلية في ظهور هذه القوي في موقف موحد من هذه القضية وهو موقف الرفض القاطع لهذه العلاقة المنبوذة.
تنتهز المبادرة جو التلاقي والتوحد هذا لتدعو كافة القوي الوطنية إلي المزيد من الوحدة، وتغليب المصلحة الوطنية العليا والذهاب في طريق العودة السريعة إلي الحياة الدستورية الطبيعية سبيلا لتعزيز الديمقراطية والاستقرار والتنمية .
أما التيار الوطني للديمقراطية و التغيير فقد جاء فيه
بيان دعم و مسانده
بعد القرار الشجاع لرئيس المجلس الأعلى للدولة رئيس الدولة الجنرال محمد ولد عبد العزيز بتجميد علاقات موريتانيا مع الكيان الصهيوني اجتمع المكتب التنفيذي للتيار بمقره بالعاصمة بتاريخ 17-/01-/2009 واصدر البيان التالي:
و نظرا لاتخاذ موريتانيا هذا القرار الشجاع في قمة الشجعان قمة غزة المنعقدة بالدوحة في دولة قطر بتجميد علاقاتها مع الكيان الصهيوني.
فإن التيار الوطني للديمقراطية و التغيير الداعم لحركة التصحيح ليعلن دعمه ومساندته لهذا القرار الذى يعتبر مطلبا لكافة الشعوب العربية و ألإسلامية وللشعب الموريتاني خاصة وكذلك للشعوب المحبة للسلام.
و في هذا الإطار فإننا ندعو المجلس الأعلى للدولة بقيادة الجنرال محمد ولد عبد العزيز للمزيد من القرارات كما عودنا لدعم و نصرة الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما ينتهز التيار هذه الفرصة ليقدم تحية إجلال و إكبار للصمود البطولي للشعب الفلسطيني ولمقاومته الباسلة و يعزي أسر الشهداء الأبرار
عن المكتب التنفيذي عمر ولد المامي.
تاريخ الإضافة: 21-01-2009 13:34:56 |
القراءة رقم : 98 |