اهتمامات الصحف الصادرة اليوم

ركزت أغلب الصحف الموريتانية الصادرة صباح اليوم على تطورات الأزمة السياسية في البلاد في ظل تنامي الحديث عن تحالفات سياسية محتملة قد تحدث بين الجبهة المناوئة للانقلاب والرئيس الموريتاني السابق أعلى ولد محمد فال فيما ركز البعض الآخر من الصحف على تبعات قرار موريتانيا تجميد علاقاتها مع إسرائيل.

صحيفة السفير:
اهتمت صحيفة السفير بالسيناريوهات المحتمل حدوثها قبل موعد الانتخابات الرئاسية وأظهرت على صدر صفحتها الأولى صورا لمن قالت إنهم أبرز المرشحين للرئاسات المقبلة وقدمت الصحيفة تحليلا سياسيا لأهم ما قالت إنها سيناريوهات ما قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة:
وكتبت تحت عنوان:أطراف في الجبهة قد تسعى لترشيح ولد محمد فال والتخلي عن ولد الشيخ عبد الله والموالات تفكر في إنشاء حزب أو إطار سياسي جامع لدعم ترشيح الجنرال:"بدأت الأوساط السياسية والإعلامية في نواكشوط – منذ- أيام تروج لما يقال إنه سيناريو الأشهر الخمسة قبل الانتخابات الرئاسية التي أقرتها المنتديات العامة للديمقراطية.. وتمتاز تكهنات المحللين والمراقبين بتعدد وتباين السيناريوهات التي يروج لها كل طرف.. ففيما يتحدث المؤيدون للسلطة العسكرية الحاكمة عن انقسامات واسعة ستشهدها الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية قريبا وعن صراع داخل حزب تكتل القوي الديمقراطية قد يدفع بكثير من شخصياته القيادية إلى إعلان انسحابها من حزب أحمد ولد داداه إن رفض الأخير خوض معركة الرئاسة القادمة للتنافس مع رئيس المجلس الأعلى للدولة لأي سبب من الأسباب..يروج آخرون لسيناريوهات مغيرة مؤداها أن أحزاب الجبهة ستقاطع الانتخابات ومعها تكتل القوي الديمقراطية من أجل إفراغ تلك الانتخابات من أية مصداقية أمام الرأي العام الدولي وبالتالي الضغط على السلطات الحاكمة حتى تتراجع عن أية ترشيح محتمل للجنرال الرئيس..
صحيفة السراج:
اهتمت صحيفة السراج على الردود الدولية إزاء تطورات الأزمة السياسية الداخلية في موريتانيا وكتبت تحت عنوان:بانكي مون وجان بينغ يصعدان ضد قادة انقلاب موريتانيا
وتابعت الصحيفة تحت هذ العنوان متسائلة هل اقتربت ساعة الصفر؟.
وأضافت "مرة أخري يعود الملف الموريتاني إلى واجهة المنابر الدولية ومرة أخرى يعود التهديد بفرض عقوبات ضد الحكام العسكريين لإنواكشوط إلى صفحات الإعلام وكواليس المنظمات الدولية..حيث أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أن الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله شكل تراجعا للديمقراطية في موريتانيا وشبه المنطقة التي كانت قد حققت إنجازات هامة على صعيد ترسيخ الحكم الديمقراطي على حد تعبيره ووصف الانقلاب بأنه مثير للقلق وقد دانه المجتمع الدولي.
صحيفة الأمل:
اهتمت صحيفة الأمل هي الأخرى بتطورات الأزمة الداخلية وعزت إلى الرئيس المخلوع قوله إنه مستعد لأي حل سياسي شريطة فشل الانقلاب وعودته إلى السلطة.
وأضافت الصحيفة أنها توصلت بنسخة من خطاب الرئيس المخلوع الذي من المقرر أن يلقيه في مهرجان بمناسبة قدومه العاصمة نواكشوط مضيفة أنه أكد استعداده لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية سابقة لأوانها إذا ما تسلم السلطة.
من جهة أخري أوردت الصحيفة خبر إطلاع بانكي مون المجلس الأمن الدولي الأوضاع السياسية في موريتانيا.
صحيفة الخبر:
ركزت صحيفة الخبر على الكلمة التي ألقاها رئيس المجلس الأعلى للدولة أمام المئات من طلاب جامعة نواكشوط في مسيرة مثمنه لتجميد العلاقات مع إسرائيل.
وكتبت الصحيفة بالبند العريض:عزيز:تجميد العلاقات مصالحة مع الذات..!
لم تمنع الخلافات في الصف الطلابي التي تفاقمت في آخر لحظة، من وصول الجموع لأسوار القصر الرئاسي واستقبالهم "رسميا"من طرف الجنرال محمد ولد عبد العزيز رفقة الوزير الأمين العام لرئاسة الدولة محمد الأمين ولد إيك.
ونقلت الصحيفة التصريح الذي أدلى به الجنرال لدى استقباله جموع الطلاب عند باب القصر الرئاسي.
صحيفة أخبار نواكشوط:
اهتمت صحيفة أخبار نواكشوط هي الأخرى بالكلمة التي ألقاها رئيس المجلس الأعلى للدول لدى استقباله المئات من الطلاب الذين احتشدوا أمام القصر الرئاسي مثمنين تجميد العلاقات مع إسرائيل وكتبت الصحيفة على صدر صفحتها الأولى :المبادرة الطلابية تنسحب خوفا من التصنيف السياسي:رئيس المجلس العلى للدولة يدافع عن قرار تجميد العلاقات مع إسرائيل ويعد بالمزيد.
وأوردت الصحيفة التصريح الذي أدلى به الجنرال أمام الحشد الطلابي حيث أكد فيه أنه سيقوم بزيارة وشيكة لجامعة نواكشوط.
صحيفة الشعب:
اهتمت صحيفة الشعب الحكومية كعادتها بالنشاطات الرسمية وركزت في عددها الصادر اليوم على اجتماع المجلس الأعلى للدولة وأوردت الصحيفة تحت عنوان خلال اجتماعه أمس: المجلس الأعلى للدولة يثمن الدور الموريتاني في قمة الدوحة ويحيى وثبة الدعم الشعبية لنصرة غزة ومرتاح لجو الانفتاح والتشاور والصرامة والاستقلالية التي طبعت الأيام التشاورية.
كما تحدثت الصحيفة عن التصريح الذي أدلى به الجنرال أمام الحشد الطلابي بالإضافة إلى بعض النشاطات الوزارية والحكومية الأخرى.

تاريخ الإضافة: 21-01-2009 12:57:20

القراءة رقم : 234