المبادرة الطلابية تنعي الشهيد سعيد صيام وتثمن تجميد العلاقة مع إسرائيل

أصدرت المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة بيانا تقدمت فيه بالعزاء للأمة الإسلامية إثر استشهاد سعيد صيام القيادي في حركة حماس، ووزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة، كما نوهت بقرار النظام الموريتاني تجميد علاقاته مع إسرائيل، واعتبرت ذلك  خطوة في الاتجاه الصحيح.

وقالت المبادرة إن خطوة تجميد العلاقات الاقتصادية والسياسية مع إسرايل تبقى ناقصة إذا لم يقم النظام الموريتاني بقطع العلاقة مع إسرائيل نهائيا، مؤكدة أن ذلك  هو ما يصبوا إليه الشعب الموريتاني ويعبر عن تطلعاته
وفيما يلي نص بيان المبادرة الطلابية

بقلوب راضية بقضاء الله ومؤمنة بالمنزلة التي تنتظر الشهيد تلقينا خبر استشهاد الوزير المجاهد سعيد صيام لينتقل إلي جنان الخلد" مع النبيئين والصديقين والشهداء والصلحين وحسن أولئك رفيقا"ومع الأسف علي فقد مجاهد أربك حسابات العدو وكبده خسائر كبيرة كتبت له في ميزان حسناته وقدم تضحيات جسيمة للمقاومة والمقاومين فإن طريق الشهادة يريده كل المجاهدين
لقد كان المجاهد الشهيد سعيد صيام مثالا في العمل والجدية كما حدث بذلك من عايشه وعمل معه لم يكن شخصا بسيطا بل كان قائدا محنكا ومؤمنا بقضاء الله يبتغي الشهادة مظانها كل ما وجد سبيلالذلك
نعم فالمصاب جلل لكن قدرة حماس ووجود عدة قادة داخلها يخفف المصاب الأليم الذي سنتذكر صاحبه كثيرا كلما حدثت مصيبة أو نابتنا نائبة
إننا في المبادرة الطلابية إذ نعزي أشقاءنا في الشعب الفلسطيني المجاهد ونعزي كل الشعوب المسلمة في فقيد الأمة نتمني كل النصر للمجاهدين في بلاد الإسراء والمعراج
لقد عملنا طيلة السنين الماضية من أجل قطع العلاقات مع الصهاينة مستنيرين في طريقنا بفضح المطبعين أينما كانوا وكيفما كانوا وملاحقة أي اختراق صهيوني وتبيين خطره علي الموريتانيين كما قمنا بمسيرات ومهرجانات أيقظت الضمير المسلم وأحيت روح التضحية والنضال في صفوف الشعب الموريتاني الأصيل
واليوم وبعد انتظار طويل وعمل مضن مستميت ومتواصل وبعد إجماع وطني علي قطع العلاقات مع الصهاينة ما زال التعاطي مع الحدث دون المستوي المطلوب
فاستدعاء السفير وتجميد العلاقة خطوتان تستحقان التشجيع لكنهما دون تطلع الشعب وحساسية الظرف ووآمال المويتانيين
إننا في المبادرة الطلابية لمناهضة الأختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة نشجع هاتين الخطوتين ونعتبرهما في الاتجاه الصحيح لكنهما لاتكفيان فالشعب الموريتاني لايرضي بخطوة تجاه أهل غزة بما دون القطع الفوري للعلاقات مع الصهاينة وطرد السفير الصهيوني من بلاد المنارة والرباط ويعتبر مادون ذلك كلاما ممجوجا وعملا مرتجلا لايحقق التطلعات ولايرقي لمستوي الطموح
لقد كانت العلاقات مع الصهاينة خطيئة لاتغتفر ولن يرضي الموريتانيون بها ولن يقبلوها تحت أي غطاء ولاأي تبرير مهماكان نوعه
وعلينا كموريتانيين أن نتحمل المسؤولية ونصمدفي طريق النضال حتي يطرد السفير وتقطع العلاقة حينها يعود لموريتانيا وجهها الحقيقي ودورها الطلائعي ويومها فقط نفرح ونخرج مهنئين مباركين وهو يوم لامحالة قادم بجهودنا وعملنا وتضحياتنا
عاشت المقاومة …………………..وتبقي غزة صامدة
وليخسإ المطبعون
انواكشوط بتاريخ 16/01/2009
الرئيس : محمد يحيى ولد ابيه

تاريخ الإضافة: 16-01-2009 17:55:38

القراءة رقم : 175