رابطة النساء المعيلات للأسر:يجب مراجعة قضية "ولاية الرجل على المرأة في مدونة الأحوال الشخصية   تساقط كميات من الأمطار على مناطق متفرقة من البلاد   صحيفة الحرية تطالب بتعجيل استجواب صحفييها المسجونين   هزة أرضية بقوة 4،2 تضرب منطقة حوض آرغين   انتخاب ولد منصور رئيسا لحزب "تواصل" وولد سيدي رئيسا لمجلسه الوطني   بدء التصويت لإنتخاب رئيس جديد لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل"   نواب "حجب الثقة" يصفون تعيينات المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالاستفزازية وينددون بتصريحات ختو منت البخاري في مدريد   هيئات خيرية تطلق حملة صحية في بلدية أوجفت   النواب المتذمرون يبدؤون إجراءات الخروج من"عادل"تمهيدا لتأسيس حزب سياسي جديد   انطلاق مهرجان الرماية بأطار  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

مبادرة "الأطر الأعضاء في حزب عادل" يطالبون بعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب

اضغط لصورة أكبر
يحي ولد أحمد الواقف رئيس حزب عادل

دعت مبادرة "الأطر الأعضاء في حزب عادل" في بيان أصدرته اليوم الى عقد دورة استثنائية عاجلة للمجلس الوطني لدراسة الوضع واتخاذ الإجراءات الضرورية، واقتراح الحلول الناجعة للخروج من الأزمة الحالية. عن طريق توحيد الجهود من أجل صيانة المكسب الديمقراطي وتفادي الأزمات التي قد تنجم عن حالة الانسداد الحالي.

كما طالب البيان كافة القوي السياسية المؤمنة بضرورة إحداث التغيير والإصلاح، بتوحيد الجهود من أجل صيانة المكسب الديمقراطي وتفادي الأزمات التي قد تنجم عن حالة الانسداد الحالي.
وأضاف البيان أنه رغم النداءات المتكررة من داخل الحزب بضرورة إحداث التغيير والإصلاح المنشودين داخل الحزب، "لم يكن هناك تجاوب مع طموحات الأغلبية من أعضائه ، الشيء الذي أفقده القدرة على الأخذ بزمام المبادرة، وبالتالي بدأت الأزمات تلوح في الأفق منذرة بفترات صعبة، سيعيشها البلد إذا ما انحرف المسلسل عن أهدافه المرسومة من إحداث التغير وتكريس الديمقراطية وتحسين ظروف المواطنين تطالب كافة القوي السياسية المؤمنة بضرورة إحداث التغيير والإصلاح "
وجاء ي البيان:
"دخلت موريتانيا منذ تغيير الثالث من أغسطس 2005 مرحلة حاسمة من تاريخها أعقبت فترة من الاحتقان السياسي كاد يؤدي بالبلاد إلي مصير مجهول، وقد علقت مختلف القوي السياسية آمالا جساما علي ما ستؤول إليه الفترة الانتقالية، تمشيا مع ما أعلنت عنه سلطات المرحلة الانتقالية من نيتها في توفير الظروف الضرورية لإرساء دعائم نظام ديمقراطي بمقدوره إحداث التغيير والإصلاح الذين شكلا مطلبا ملحا لكافة مكونات الشعب، وقد مكنت هذه الفترة فعلا من تحقيق الأهداف السياسية المرسومة لها وذلك من خلال إجراء انتخابات شفافة أفضت إلي إقامة مؤسسات ديمقراطية وانتخاب رئيس للجمهورية ، في ظروف أشاد بها الجميع وطنيا ودوليا . وفي الأشهر الأولي التي تلت هذه الانتخابات قامت مجموعة من الأطر والشخصيات السياسية الداعمة لبرنامج السيد الرئيس بوضع فكرة إنشاء حزب قوي يتحمل بالدرجة الأولي مسؤولية تنفيذ هذا البرنامج .
وبعد مخاض عسير رأي هذا الحزب النور تحت اسم العهد الوطني للديمقراطية والتنمية " عادل" .
إلا أن الحزب ، ورغم النداءات المتكررة من داخله بضرورة إحداث التغيير والإصلاح المنشودين (الرسالة الداخلية الموجهة الى رئيس الحزب – البيانات والنقاشات المتكررة ...) ، لم يتمكن من التجاوب مع طموحات الأغلبية من أعضائه ، الشيء الذي أفقده القدرة علي الأخذ بزمام المبادرة وبالتالي بدأت الأزمات تلوح في الأفق منذرة بفترات صعبة سيعيشها البلد إذا ما انحرف المسلسل عن أهدافه المرسومة من إحداث التغير وتكريس الديمقراطية وتحسين ظروف المواطنين .
وتشير الخطوات التي تم اتخاذها مؤخرا (تشكيل الحكومة) إلي عودة البلاد إلي ما قبل التغيير وبالتالي إفراغ كل المسلسل الذى بدأ منذ 3 أغسطس 2005 من محتواه .

نظرا لما تقدم وحرصا منها علي تفادي الأزمات السياسية التي لا تخدم المصلحة الوطنية ، وما قد تسفر عنه الأوضاع الراهنة من نتائج وخيمة على البلاد ، فإن مبادرة الأطر الأعضاء في حزب "عادل" :
- تدعو المجلس الوطني لحزب "عادل" الى عقد دورة استثنائية عاجلة لدراسة الوضع واتخاذ الإجراءات الضرورية واقتراح الحلول الناجعة للخروج من الأزمة الحالية.
تطالب كافة القوي السياسية المؤمنة بضرورة إحداث التغيير والإصلاح ، بتوحيد الجهود من أجل صيانة المكسب الديمقراطي وتفادي الأزمات التي قد تنجم عن حالة الانسداد الحالي" .

تاريخ الإضافة: 29-06-2008 17:30:33 القراءة رقم : 495
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم
عدد الزوار:1073185 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2008