اهتمامات الصحف الوطنية الصادرة صباح اليوم
الصحف الوطنية الصادرة صباح اليوم الخميس 18/12/08 تناولت عدة مواضيع ركزت في مجملها على جديد التطورات السياسية في البلاد، بالإضافة، إلى المعلومات التي قدمها الرئيس المعزول سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله حول خلافاته مع الجنرالين ولد عبد العزيز وولد الغزواني قبل الانقلاب.
يومية الأخبار
تناولت الجريدة اللقاء الذي جمع بين رئيس المجلس الأعلى للدولة الجنرال محمد ولد عبد العزيز و زعيم تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه، حيث كشفت مصادر الجريدة أن زعيم المعارضة حصل خلال لقائه مع ولد عبد العزيز على تعهد منه بإطلاق سراح الوزير السابق اسلموا ولد عبد القادر الذي اعتقل على خلفية انتقاده للمؤسسة العسكرية.
وقالت الجريدة إن ولد داداه قال للجنرال عزيز بأن الديمقراطية تتقبل كل شيء، وإن كان ما صدر عن ولد عبد القادر لا يعتبر لائقا بحق المؤسسة العسكرية".
وذكرت المصادر أن زعيم حزب تكتل القوى الديمقراطية نصح رئيس الدولة ببذل جهود كبيرة لإقناع الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية بالمشاركة في المنتديات الديمقراطية المقررة في السابع والعشرين من الشهر الجاري.
وأضافت الجريدة أن حزب تكتل القوى الديمقراطية قد أكد أن جبهة الدفاع عن الديمقراطية رفضت مقترحا تقدم به زعيم الحزب يحث فيه قادة الأطراف على المشاركة في" تنظيم حوار سياسي مغلق للخروج من الأزمة القائمة" تشارك فيه مكونات الأقطاب السياسية الثلاثة "وهي حسب البيان جبهة الدفاع عن الديمقراطية والأغلبية البرلمانية والمعارضة الديمقراطية.
يومية الفجر
نقلت يومية الفجر عن مصادر إعلامية أن الرئيس الموريتاني المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله قدم رؤيته للانقلاب الذي أطاح به في السادس من أغسطس المنصرم. وشرح في رسالة نشرتها يوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2008، صحيفة "لوكالام" الناطقة بالفرنسية روايته للأحداث السياسية التي عرفتها موريتانيا خلال الأشهر الأخيرة من حكمه متهما الجنرالين بزرع القلق في الطبقة السياسية وتحريض البرلمانيين من أجل الإطاحة به.
وتطرق ولد الشيخ عبد الله في الرسالة التي عنونها بـ"معلومات وتعليقات حول انقلاب السادس أغسطس" تضيف الجريدة إلى مراحل التحضير للانقلاب ومبرراته وفق روايته كما تطرق إلى موضوعات تتعلق بالجيش والأمن والديمقراطية.
وأشار رئيس موريتانيا المخلوع باستغراب ، في الوثيقة التي حصلت عليها الصحيفة الصادرة في نواكشوط بخط يده، إلى كون الجنرالين محمد ولد عبد العزيز ومحمد ولد الغزواني "لم يرق لهما تشكيل حكومة ولد الواقف مضيفا "رأيتهما لأول مرة يخرجان عن تحفظهما إزاء المسار السياسي العام في البلاد. وحاولا إسقاط الحكومة ومن ثم نفذا انقلابهما ضد رئيس الجمهورية".
وأضافت الجريدة نقلا عن مصادرها أن الرئيس المعزول وبعد إقالته لحكومة ولد الوقف الأولى وتشكيله لحكومة ولد الواقف الثانية تبين له، بوقت قصير بعد ذلك، أن الحل الذي جرى لن يجدي نفعا. وحصلت لديه قناعة بأن الهدف الحقيقي للجنرالين هو دفعه إلى الرحيل وأن الحلول المتتابعة التي قام بها معهم لم تكن إلا مناورات لكسب الوقت الضروري لتنفيذ انقلابهم حسب ما ورد في الوثيقة.
وتتابع الجريدة ما قاله ولد الشيخ عبد الله، في الرسالة التي كتبها على شكل ملاحظات حين كان في السجن الانفرادي، "في الحقيقة فكرت لبعض الوقت لكنني قررت عدم ادخار أي جهد لتجنيب البلد عواقب لا يمكن توقعها. واستقبلت، خلال هذه الفترة، عدة شخصيات من مختلف الآفاق وكانت آراؤهم تصب في نفس المعنى".
وبحسب ولد الشيخ عبد الله فقد استغل ولد الغزواني زيارة الرئيس المخلوع إلى أسبانيا ليكلف عددا من المنتخبين في حزب عادل بالاستقالة تمهيدا لإنشاء حزب جديد ولدى عودته اجتمع بالجنرالين وأبدى لهما ملاحظات على سلوكهما وألزمهما تغييره. أنكرا في البداية أي تورط في الأحداث السياسية الأخيرة، وبعد ذلك اعترف الجنرال محمد ولد عبد العزيز بأنه استقبل سياسيين عديدين في مكتبه أثناء زيارة ولد الشيخ عبد الله لأسبانيا".
يومية السقير
نقلت عن الوثيقة المنسوبة للرئيس المعزول سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، قوله بأنه تحدث عن إعلانه السياسي الذي أصدره بتاريخ 04 يوليو 2006 عن الأسباب التي دفعته لإتخاذه قرار الترشح للرئاسة، وبين أن أنه في ذلك التاريخ لم تكن معرفته بالجنرالين محصورة في صور التلفزيون، وفند بعض الأقاويل التي يفهم منها أنها جاء من طرف العسكر ليجعلوا منه مرشحهم
يومية أخبار نواكشوط
تناولت اتهام وكيل الجمهورية في نواكشوط القاضي محمد عبد الله ولد الطيب لنقيب المحامين الأستاذ أحمد سالم ولد بوحبيني بالإدلاء بتصريحات مبالغ فيها، بشأن استقلالية القضاء، والوضع الصحي للوزير السابق إسلم ولد عبد القادر المعتقل حاليا في السجن المدني، ونقلت عن وكيل الجمهورية في بيان أصدره يوم الأربعاء في نواكشوط بأن على المحامين أن يتحلوا ببعض المسلكيات المتعلقة بالتعريض بالقضاء، وكذلك "تلقينهم للمتهمين حججا قصد تضليل وإرباك العدالة".
كما تناولت الجريدة انسحاب
تاريخ الإضافة: 18-12-2008 12:38:07 |
القراءة رقم : 362 |