الجبهة تعلن مواصلتها للنضال، وتؤكد ثقتها في القضاء الموريتاني
بعض قيادات الجبهة أثناء الأمسية تصوير -ونا-
|
جددت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية رفضها للانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، وأكدت الجبهة في أمسية تضامنية مع من وصفتهم بمعتقلي الرأي، أقامتها مساء اليوم الأربعاء بمقر حزب التحالف الشعبي التقدمي، أنها مستمرة في النضال من أجل عودة الشرعية إلى البلاد، وإطلاق سراح سجنائها .
وقال يحي ولد سيد المصطف نائب رئيس حزب "عادل" الذي يتولى حاليا الرئاسة الدورية للجبهة، "إن معتقلي الجبهة سيخرجون منتصرين، كانتصارنا عند ما أراد البعض الانقلاب على رئيس الجمعية مسعود ولد بلخير فرفض المجلس الدستوري ذلك الانقلاب" وقال ولد سيدي المصطف إنهم يثقون في القضاء الموريتاني الذي ينظر في ملف المعتقلين، كما أعتبر أن الجبهة تقدر التضحيات التي قام بها مناضلوها، وأن رأيها في الانقلاب يتطابق تماما مع رأي فرقة " أولاد لبلاد"فهو نوع من الإرهاب ـ حسب قوله ـ، ويغلق البلاد، ويؤدي إلى الفساد، وقال ولد سيد المصطف إنه متأكد تماما من بياض صفحة سجناء الجبهة وبراءتهم من التهم الموجهة إليهم في قضيتي، الخطوط الجوية الموريتانية، و الأرز الفاسد، معتبرا " أنهم مسجونون فقط على خلفية رأيهم المعارض للانقلاب.وأنهم لو أرادوا تفادي ذلك لأعلنوا الوفاء للعسكر فتصدر بحقهم وثيقة براءة".
تاريخ الإضافة: 17-12-2008 19:49:44 |
القراءة رقم : 461 |