اللجنة الشعبية لدعم المقاومة في العراق والدفاع عن سوريا تدعوا للتضامن مع الصحفي العراقي منتظر الزيدي
الرئيس الأمريكي ينحني اتقاء لحذاء منتظر الزيدي
|
عبرت اللجنة الشعبية لدعم المقاومة في العراق والدفاع عن سوريا عن تضامننا مع الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي رمى الرئيس الأمريكي جورج بوش بحذاءه واحدا تلو الآخر مساء أمس خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة العراقية بغداد، يوم أمس الأحد.
كما دعت اللجنة الشعبية الصحفيين والكتاب وأنصار الحرية في العالم إلى التضامن مع الصحفي العراقي وحمايته من التصفية الجسدية.
وفيما يلي نص البيان الصحفي الذي أصدرته اللجنة الشعبية لدعم المقاومة في العراق والدفاع عن سوريا بهذه المناسبة كما تلقته وكالة نواكشوط للأنباء
بيــــــــــــــــــــان
مثل شموخ الباسقات في بلاده وقف منتظر الزيدي منتعلا كل شموخ الحضارة التي نثرت على العالم وشاح العزة والبطولة مند نبوخذ نصر حتى صدام حسين، ورمى فردتي حذائه نحو وجه القاتل الأثيم جورج بوش الذي وصل للمرة الرابعة متخفيا إلى عاصمة الخلافة بعد أن دمرتها جيوش مغوله بالتعاون مع عملاء الفرس المجوس ومن تحالف معهم من أشرار العالم ومرتزقته.
إن حذاء هذا البطل الخالد الذي أدخل الرعب والفزع في قلب قائد إمبراطورية الشر واربك كلاب حراسته المحليين والوافدين معه، دخل التاريخ الإنساني من أوسع أبوابه وحق لصاحبه أن تلامس رجلاه الكريمتان أرض بلاده، فهما منها دون شك، ونحن في اللجنة الشعبية لدعم المقاومة في العراق والدفاع عن سوريا نعلن بهذه المناسبة تضامننا مع البطل منتظر الزيدي الصحفي الحر الكريم الذي عبر بفعله البطولي عن إحساس كل العراقيين وأحرار العالم اتجاه من أباد وشرد ملايين العراقيين ودمر مدنهم وقراهم وحول بلادهم إلى ساحة للنهب والمرض والفقر والجهل والجوع بعد أن كانت من أكثر بلاد الله أمنا ورخاء.
كما أننا في اللجنة الشعبية لدعم المقاومة في العراق والدفاع عن سوريا نوجه دعوة إلى الصحفيين والكتاب وأنصار الحرية في العالم، طالبين منهم الدعوة للقيام بتحقيق عادل لمنتظر الزيدي وحمايته من التصفية الجسدية، بعد أن شاهد العالم عملية ضربه وتعذيبه من قبل القوات الأمريكية المحتلة للعراق.
عاشت المقاومة العراقية ممثلا شرعيا وحيدا للشعب العراقي
عاش المجاهدون المرابطون في خنادق العز ورباطات الجهاد
العزة والكرامة لمنتطر الزيدي ولحذائه الذي كان آخر أسلحته في الدفاع عن الكرامة..
الخزي والعار لأمريكا ولعملائها
والله أكبر ليخسا الخاسئون
المكتب التنفيذي
نواكشوط
مساء 14/12/2008
تاريخ الإضافة: 15-12-2008 09:56:17 |
القراءة رقم : 498 |