"الجبهة" تثمن نتائج اجتماع أبروكسل وتجدد تصميمها على عودة ولد الشيخ عبد الله إلى السلطة
قادة الجبهة أثناء مؤتمر صحفي (أرشيف ونا)
|
ثمنت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية خلال مؤتمر صحفي عقدته زوال اليوم بمقر حزب عادل بنواكشوط نتائج اجتماع أبروكسل الذي قالت إنه نص على شجب لانسداد المستمر، وابرز عدم اتخاذ الانقلابيين لإجراء جاد في اتجاه الاستجابة لمطلب إعادة الشرعية الدستورية كما قالت إنها مصممة على المضي قدما في سبيل استرجاع الشرعية الدستورية ممثلة في شخص الرئيس المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله إلى وظائفه.
وأصدرت الجبهة على هامش المؤتمر الصحفي بيانا فيما يلي نصه الكامل كما تلقته وكالة نواكشوط للأنباء
الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية
بيان
كان البيان الصادر عن الاجتماع التشاوري الملتئم في بروكسل يوم 12/12/2008 مقتضبا وصريحا في التأكيد علي مواقف المجموعة الدولية الرافضة للانقلاب 6 اغشت والمطالبة بعودة الشرعية الدستورية كسبيل وحيد للخروج من الأزمة التي فرضها الجنرال وعطل بها الدولة والمؤسسات منذاربعة اشهر.
إن الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية لتثمن الموضوعية التي اتسم بها بيان ابر وكسل إذ شجب لانسداد المستمر، وابرز عدم اتخاذ الانقلابيين لإجراء جاد في اتجاه الاستجابة لمطلب إعادة الشرعية الدستورية كما نصت علي ذلك البيانات الصادرة عن الاجتماعات السابقة وخصوصا اجتماعي اديس اببا في 10-21 نوفمبر 2008
وقد أكد هذا البيان انسجام وثبات مواقف المجموعة الدولية إذ أوضح أن توصيان اجتماع 10نوفمبر في اديس اببا يبقي الإطار الوحيد لتحرك المجموعة الدولية وانه في ظل عدم تجاوب الطغمة الانقلابية وبعد استنفاذ المحاولات والمهل التي نصت عليها اتفاقية كوتونو وكافة المعاهدات ذات الصلة فقد بات من حق كل منظمة الشروع في اتخاذ الإجراءات الملائمة حسب مساطرها والياتها الخاصة.
وإذا كان وعد الجنرال بإطلاق سراح رئيس الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، دون قيد أو شرط سيشكل أول عنصر في اتجاه الاستجابة لمطالب المجموعة الدولية فان البيان استشهد ببيان يوم 21 الذي نص علي إطلاق فوري لسراح رئيس الجمهورية المنتخب واستعادته لصلاحياته الدستورية كاملة.
وان الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية، إذ تثمن تأكيد المجموعة الدولية لمواقفها ولتجدد تصميمها علي مواصلة النضال السلمي الديمقراطي من اجل إعادة الشرعية الدستورية ممثلة في عودة السيد رئيس الجمهورية لممارسة وظائفه الدستورية طبقا لخيارات وتطلعات الشعب الموريتاني.
وإننا لن نقبل تحت أي ظرف من الظروف القبول بأي حل تحت مظلة الانقلاب أو التنازل عن المكاسب الديمقراطية التي كانت تتويجا لنضال أجيال من الموريتانيين والتي أعادت لبلادنا مصداقيتها علي الصعيد الدولي ولأبناء الوطن الأمل في تكريس دولة القانون والمؤسسات .
عاشت موريتانيا حرة ديمقراطية
عاشت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية
نواكشوط 14/ديسمبر 2008
لجنة الاتصال
Date publication : 14-12-2008 15:22:49 |
Lecture N°: 373 |