منظمة آدم تطالب بتحويل السجون إلى مؤسسات تربوية وإعادة تأهيل السجناء
طالبت منظمة آدم لحماية الطفل والأم بـ"إصلاح الأوضاع الأخلاقية في السجون عبر وضع رقابة أخلاقية صارمة لمحاربة الانحرافات السلوكية للسجناء و أعمال الشذوذ الجنسي و الاغتصاب التي تحصل أحيانا في بعض السجون".
وقدمت المنظمة في بيان تلقت وكالة انواكشوط للأنباء نسخة منه مقترحات بهذا الخصوص، يتضمنها البيان التالي:
"إصلاح السجون و تحويلها إلى مؤسسات تربية و إعادة تأهيل"
إننا في منظمة آدم لحماية الطفل و المجتمع ( مشروع لا للإباحية ) و نحن نلاحظ الوضعية الفوضوية و المأساوية التي وصلت إليها السجون في بلادنا ( انتشار الجريمة, المخدرات , الشذوذ و اللواط الخ...) و خاصة سجن دار النعيم المركزي . فإننا نتقدم إلى وزارة العدل و السلطات المختصة عموما بالطلبات الهامة التالية التي إن تم تحقيقها ستتحول السجون إلى مراكز للإصلاح والتهذيب تعمل على تأهيل السجناء نفسياً واجتماعياً ومهنياً وأخلاقياً:
1- إصلاح الأوضاع الأخلاقية في السجون عبر وضع رقابة أخلاقية صارمة لمحاربة الانحرافات السلوكية للسجناء و أعمال الشذوذ الجنسي و الاغتصاب التي تحصل أحيانا في بعض السجون و ذلك عبر خطوات عملية مثل:
- منع الاكتظاظ الشديد في العنابر.
- الفصل بين السجناء الخطرين و المتمرسين في عالم الجريمة و بقية السجناء.
- منع تام لتهريب المخدرات و المسكرات و المواد المشبوهة إلى داخل السجون و تداولها داخلها.
- إنشاء مصليات و مساجد داخل السجون تكون مفتوحة للسجناء.
- إنشاء حلقات لتحفيظ القرآن الكريم في السجون و تشجيع السجناء عليها عبر تخفيض العقوبة بالنصف لكل سجين يكمل حفظ القرآن الكريم.
- القيام بدروس دعوية تربوية أسبوعية في كافة السجون بواسطة الأئمة و الدعاة و الفقهاء لصالح السجناء.
- إنشاء فضاءات للرياضة لصالح السجناء و تحسين الرعاية الصحية و توفير الرعاية النفسية و تحسين خدمة الطعام و النظافة.
- القيام بفحص شامل لفيروس السيدا كل 6 أشهر في السجون و عزل السجناء الحاملين للمرض و توفير العلاج لهم.
2- منع المنظمات التنصيرية المشبوهة ( مثل كاريتاس) من العمل داخل جميع السجون الوطنية و خاصة سجن القصر و فتح المجال في المقابل لوزارة الشؤون الإسلامية و رابطة الأئمة و العلماء و المنظمات الدعوية الوطنية للعمل داخل السجون و تنظيم دروس توعية في سجون الرجال و سجن القصر و سجن النساء, و فتح مكتبات و ورشات للحرف اليدوية داخل السجون بإشراف الوزارات المعنية و المنظمات الوطنية.
3- اعتماد حارسات من النساء في سجن النساء بدلا من الحرس الرجالي الموجود حاليا و منع اختلاط الرجال ( من عمال السجون أو العدالة ) بالسجينات أو استغلالهن بأي شكل.
4- القيام بدورات تدريبية في مجال احترام حقوق الإنسان و تأهيل السجناء لعمال و حرس السجون و منع ممارسة التعذيب أو الإساءة للسجناء .
5- إنشاء هيئة وطنية للرقابة على السجون و على وضعية السجناء فيها تقوم بتفتيش و زيارات دورية يكون في عضويتها الوزارات المعنية و مجلس الفتوى و المظالم و روابط الأئمة و العلماء و المنظمات الوطنية الشريفة غير التابعة للغرب.
6- أن يقتصر العفو الرئاسي الذي يتم أحيانا في الأعياد الإسلامية و الوطنية على السجناء ذوى السيرة الحسنة من أصحاب الجرائم البسيطة فقط و أن لا يشمل أبدا السجناء المدانين بجرائم الاغتصاب و المدانين بجرائم الدعارة و القوادة و ترويج الفاحشة .
منظمة آدم لحماية الطفل و المجتمع (( مشروع لا للإباحية ))
نواكشوط 27 يوليو 2014
 |
تاريخ الإضافة: 28-07-2014 05:00:37 |
القراءة رقم : 334 |