بنت امحيحم في جنيف: الانتخابات الرئاسية الأخيرة برهان على ما تحقق في مجال الحريات
قالت المفوضة المكلفة بحقوق الإنسان والعمل الإنساني والمجتمع المدني عائشة بنت امحيحم أمس الثلاثاء في جنيف إن ما عرفته موريتانيا من إصلاحات وما قطعته من خطوات في مجال ترقية وحماية حقوق الإنسان شكل مناخا ملائما لممارسة مختلف الحقوق والحريات.
وأوضحت خلال خطاب ألقته أمام الدورة السادسة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف أن اعتماد نهج الديمقراطية، بما يتضمن من تشاور وحوار وانفتاح، وتعاط إيجابي مع الآليات الدولية لحقوق الإنسان، يعتبر مؤشرا واضحا على أن أسلوبا وإرادة جديدين قد تم اتباعهما منذ تولي الرئيس محمد ولد عبد العزيز، مقاليد الحكم في مأموريته الأولى، حسب تعبيرها.
وأشارت إلى أن خير برهان على هذا تجلي بوضوح في الانتخابات الرئاسية التي جرت في موريتانيا هذا الأسبوع، وما طبعها من تنافس إيجابي وشفاف، حيث ترشح إلي جانب الرئيس المنتهية ولايته، أربعة مرشحين من بينهم امرأة وثلاثة رجال من أطياف سياسية معارضة، كما جرت الحملة الانتخابية الممهدة لهذه الانتخابات في ظروف يسودها التنافس الإيجابي وتكافؤ الفرص بين المرشحين.
وذكرت مفوضة حقوق الإنسان بالعناية الخاصة التي أولاها رئيس الجمهورية منذ توليه رئاسة الاتحاد الإفريقي لترقية حقوق الإنسان والدفاع عنها، وجعلها في سلم أولوياته في كافة المحافل الدولية والإقليمية، على حد قولها.
وأضافت بنت امحيحم أن ولد عبد العزيز "أولى عناية فائقة لإحلال السلم والأمن في كافة أرجاء القارة الإفريقية، وما نجاحه مؤخرا في توقيع صلح بين المتمردين والحكومة المالية إلا دليلا قاطعا على هذه العناية.
واستعرضت المفوضة عائشة بنت امحيحم مختلف الإصلاحاحات التي استهدفت أساسا تعزيز الحريات الفردية والجماعية.
وكانت بنت امحيحم قد التقت أمس في جنيف بالمقرر الخاص للأمم المتحدة حول الأشكال الحديثة للعنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب يتيماريتيرا قبل أن يقدم تقريره عن والزيارة التي قام بها لموريتانيا في الفترة مابين الثاني والثامن من سبتمبر 2013 الذي أشاد فيه بوضع حقوق الإنسان في موريتانيا.
 |
تاريخ الإضافة: 25-06-2014 16:30:45 |
القراءة رقم : 145 |