التكتل يعلن عن رفض قادة الجبهة لاقتراح حوار قدمه لأطراف الأزمة
أحمد ولد داداه رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية
|
أعتبر حزب تكتل القوى الديمقراطية في بيان توصلت "ونا" لنسخة منه أنه قدم اقتراحا لتنظيم حوار وطني لحل الأزمة السياسية، لكل من الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية، وقطب الأغلبية البرلمانية، إلا أن رد الجبهة كان متصلبا وتكرارا لتحفظاتها السابقة.
وهذا نص البيان كما وردنا:
بيـــان
تقدم حزب تكتل القوى الديمقراطية إلى كل من الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية وقطب الأغلبية في الجمعية الوطنية في الفترة من 15 إلى 18 أكتوبر 2008 باقتراح تنظيم حوار سياسي مغلق بغية البحث عن حل توافقي للخروج من الأزمة السياسية القائمة في البلاد.
ولم يدخر الحزب أي جهد خلال ستة أسابيع، من أجل أن تتجاوز الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية رفضها للحوار مع قطب الأغلبية البرلمانية والمشاركة في أي تشاور سياسي ينظم قبل "المنتديات العامة للديمقراطية" المقررة من طرف المجلس الأعلى للدولة.
وفي 21 نوفمبر الماضي أشعرت الجبهة حزب التكتل بموافقتها المبدئية على رد إيجابي على اقتراحه، ودعته للقاء يجمع رؤسائها الأربعة بوفد من الحزب يتألف من أربعة أشخاص برئاسة السيد احمد ولد داداه؛ وخلال هذا الاجتماع، الذي انعقد بتاريخ 27 نوفمبر في مقر حزب تواصل، دعا حزب التكتل رسميا ـ على لسان رئيسه ـ الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية إلى حوار يدوم ثلاثة أيام بين مكونات الأقطاب السياسية الثلاثة الموجودة حاليا على الساحة، وهي:
• الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية
• الأغلبية البرلمانية
• المعارضة الديمقراطية.
وكان الرد على هذه الدعوة بمثابة تكرار لعرض تحفظات الجبهة ومواقفها المتصلبة.
وبما أن نفس الدعوة سبق وأن تقدم بها الحزب إلى مكونات الأغلبية البرلمانية ـ خلال اجتماع تم عقده في مقر الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد ـ التي عبرت بوضوح عن تقبلها واستعدادها للحوار المقترح بين كافة الأحزاب السياسية ـ فإن حزب التكتل يعكف حاليا على دراسة مآل مقترحه.
إدارة إعلام حزب التكتل
نواكشوط 2 ذو الحجة 1429 – 30 نوفمبر
2008
تاريخ الإضافة: 02-12-2008 10:49:51 |
القراءة رقم : 484 |