"ونا" تنشر أبرز ما تناوله المرشحون في خطابات افتتاح الحملة الانتخابية
قال المرشح للرئاسيات الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز إن زعماء المعارضة المقاطعين للانتخابات يريدون عودة العهود السابقة التي وصفها بالفساد وتخريب الوطن مشددا على أن تلك الأنظمة التي وصفها بالبائدة لن ترجع لحكم موريتانيا باعتبار أن الشعب أصبح يقظا وواعيا ولم يعد يستمع لمثل هذه خطابات.
وأكد ولد عبد العزيز ضمن خطاب افتتح به حملته في كيهيدي أن برنامجه الانتخابي خلال المأمورية القادمة يعتمد على تجديد الطبقة السياسية وأن لا مكان في موريتانيا للمفسدين، داعيا المواطنين للمشاركة بكثرة في التصويت يوم الواحد والعشرين من الشهر الحالي مشددا على عدم الاستماع لمن وصفهم بأعداء البلد المطالبين بمقاطعة الانتخابات.
وشن المرشح ولد عبد العزيز هجوما شديد اللهجة على قادة المنتدى واصفا إياهم بالثلة المجرمة التي أفسدت البلاد لأكثر من نصف قرن وتريد اليوم أن تعود بها إلى الوراء.
أما المرشح بيجل ولد هميد في كلمة افتتاح حملته إن الانتخابات لا تنزع عنها الثقة مقاطعة بعض أحزاب المعارضة لها، وإنما الشعب هو الذي ينزع عنها الثقة بالمقاطعة، وأن أي انتخابات حصلت على مشاركة تصل حدود 65% فهي مقبولة وشرعية.
وأكد ولد هميد أن التغيير لا ينبغي أن يكون بغير الأصوات، وصناديق الاقتراع، مهاجما الانقلابات العسكرية، والتغيير عن طريق العنف، مضيفا أن الأعراق الاجتماعية في موريتانيا أربعة هم البيظان والبولار والسنكية، والوولف.
ونفى ولد هميد أي وجود للعبودية في موريتانيا من الناحية القانونية، قائلا إن السرقة محرمة قانونيا لكن بعض الناس يسرق، والعبودية محرمة قانونيا وبعض الناس يستعبد لكن الشرطة والمنظمات لها بالمرصاد على قوله.
وتعهد المرشح الرئاسي بيجل للعمال بمضاعفة الرواتب عشر مرات إذا قدر له النجاح بالإضافة إلى بناء شبكة طرق عصرية من النوع الحديث، منتقدا ما أسماه الطرق التي شيدت مؤخرا، معتبرا أنها رديئة، وبدأت التشققات تظهر فيها، مما ينم عن ضعف بنيتها وفق تعبيره.
أما المترشحة لاله مريم بنت مولاي ادريس فقالت خلال كلمة الافتتاح إن الإخلاص وحب الوطن كانت من أهم الدواعي لترشحها ممثلة للعنصر النسوي الذي يمثل أكثر من نصف المجتمع.
واستعرضت المرشحة الخطوط العريضة لبرنامجها الانتخابي الذي يركز على تحقيق التنمية الشاملة للبلاد وتحسين ظروف المواطنين بخلق أقطاب اقتصادية تأخذ بعين الاعتبار إمكانيات البلاد الزراعية والسمكية والمنجمية وتعزيز الديمقراطية والحكم الرشيد، طبقا لخطابها.
وتعهد المترشحة بخلق أقطاب متعددة بتعدد مجالات التنمية وإدخال إصلاحات في مجالات التعليم والصحة والنقل والبيئة والبنى التحتية والثقافة والرياضة وفي مجال صحة الأم والطفل والاتصال وغير ذلك من المجالات.
وأما بيرام ولد الداه ولد اعبيد فحذر من التلاعب بنتائج الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن أنصاره لن يقبلوا التزوير ولا قلب الحقائق وفق تعبيره.
واتهم بيرام في خطابه الافتتاحي لحملته الرئاسية نظام ولد عبد العزيز بالعنصرية والظلم والاستبداد مطالبا من وصفهم بالمهمشين والمستضعفين بالدخول إلى القرى وآدوابه ولكصور، ومختلف مناطق الريف من أجل حشد الجماهير وتعبئتهم لإزاحة ولد عبد العزيز عبر صناديق الاقتراع .
وشن بيرام هجوما لاذعا على رجال الأعمال، متهما إياهم بمحاصرته والعمل على إفشال حملته، وتقديم عشرات المليارات للمرشح محمد ولد عبد العزيز، واصفا ذلك بـ"السحت"، ومعتبرا أن تلك الأموال تم جلبها بطريقة غير شرعية وفق وصفه.
وأعرب بيرام عن ثقته بهزيمة ولد عبد العزيز في الانتخابات الرئاسية وإسقاط نظامه من خلال صناديق الاقتراع لا بالحرب والدماء.
كما هاجم أيضا ولد اعبيد منتدى المعارضة واصفا إياه بـ"منتدى الكذب والخداع" وفق تعبيره.
ومن جهته قال المرشح إبراهيم مختار صار إنه الوحيد من بين جميع المترشحين المؤهل لقيادة موريتانيا ولخلق مصالحة حقيقية بين مكونات المجتمع في حال انتخابه.
وقال صار في خطاب افتتاح حملته بازويرات إن كل الأنظمة التي تعاقبت على الحكم كرست حكم الأقلية في الإدارة من أجل اختطاف الاقتصاد وحرمان الشعب منه، حسب قوله.
 |
| تاريخ الإضافة: 06-06-2014 18:28:53 |
القراءة رقم : 336 |
