الجبهة: كان على الوفد الفرنسي مراعاة التوازن في اللقاءات السياسية
قادة الجبهة أثناء المؤتمر الصحفي
|
قال محمد ولد مولود رئيس حزب إتحاد قوى التقدم والقيادي في الجبهة الوطنية إن هناك طرفين رئيسيين في الأزمة السياسية الحالية هما الرئيس المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله والجنرال محمد ولد عبد العزيز لذي كان يجب على الوفد الفرنسي الاكتفاء بالطرفين الأساسيين وإذا أراد أن يتوسع فعليه أن يراعي التوازن.
جاء ذلك ردا على سؤال ل"وكالة نواكشوط للأنباء" خلال مؤتمر صحفي عقدته الجبهة صباح اليوم بمقر حزب تواصل بنواكشوط حول موقف الجبهة من عدم لقاء الوفد الفرنسي بقائدها مع أنه التقاء زعيم المعرضة الديمقراطية أحمد ولد داداه.
وردا على سؤال لأحد الصحفيين حول ما إذا كانت الجبهة تعتبر أن هناك أطراف ثلاثة في الأزمة الحالية قال ولد مولود إنه لا يوجد إلا طرفين مؤيد و معارض للانقلاب
وبخصوص الشائعات التي تحدثت مؤخرا عن اتهام الجبهة للسفير الفرنسي بالتواطئي مع المجلس العلى للدولة أجاب القيادي في الجبهة ولد مولود إن الجبهة ليس لديها موقف محدد من الأجانب في موريتانيا سواء كانوا رسميين أو غير ذلك وما يهمها هو موقف الحكومات، مضيفا أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يمثل أعلى سلطة في الدولة الفرنسية عبر عن رفضه للانقلاب العسكري الذي أطاح بولد الشيخ عبد الله وطالب بإعادة الشرعية للبلاد.
وعن موقف الجبهة من التعديلات على النظام الداخلي للجمعية الوطنية الذي صادقت عليه الجمعية الأسبوع الماضي أجاب نائب رئيس حزب تواصل محمد غلام ولد الحاج الشيخ بأن ما جري في الجمعية الوطنية انعكاس الانقلاب على الشرعية الدستورية ووجه آخر من أوجه الانقلاب عليها
كما نددت الجبهة خلال المؤتمر الصحفي بالاعتقالات التي قالت إن المجلس الأعلى للدولة يقوم بها ضد قادتها ومناصريها كما نددت برفض السلطات تخليد عيد الاستقلال بقرية لمدن مسقط الرئيس المخلوع ومقر إقامته الجبرية.
تاريخ الإضافة: 30-11-2008 14:14:30 |
القراءة رقم : 1274 |