ولد باب مين يبلغ الوزير الأول برفض المعارضة للشروط المسبقة وتمسكها بالحوار
أكد مصدر من داخل منتدى الوحدة والديمقراطية المشارك في الحوار أن المنتدى طلب من رئيسه الشيخ سيدي احمد ولد باب مين الاتصال بالوزير الأول وإبلاغه رسالة تتعلق باستئناف جلسات الحوار التي توقفت مساء أمس.
وقال المصدر في اتصال مع وكالة نواكشوط للأنباء إن الرسالة التي أبلغها ولد باب مين اليوم للوزير الأول مولاي ولد محمد الأغظف مفادها أن المنتدى الذي يمثل منسقية المعارضة وبعض الهيئات النقابية ومنظمات المجتمع المدني، دخل الحوار بناء على التزام شفهي من الوزير الأول بأنه لا توجد خطوط حمراء ، وفجأة إذا بهم يواجهون شرطا مسبقا وهو أن يكون يوم السبت القادم آخر أجل لانتهاء من الحوار، بينما أعلن المنتدى أن الأمر يتطلب أسبوعين أو إثني عشر يوميا على الأقل.
وأضاف المصدر أن الوزير الأول أكد لولد باب مين حرص الحكومة على نجاح الحوار والتزامها بما سيسفر عنه، دون أن يرد بقبول او رفض مقترح المنتدى بشأن فترة الحوار، في انتظار أن يعود إلى رئيس الجمهورية لمناقشة الموضوع.
ويعتبر المنتدى أن فترة أسبوعين ضرورية لإكمال الحوار وأن دعاوي الحكومة والأغلبية بشأن الآجال الدستورية لاستدعاء هيئة الناخبين غير واردة، في حين يصر النظام والأغلبية على ضرورة تفادي أي تمديد للحوار قد يؤدي إلى تجاوز الآجال الدستورية للإجراءات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية القادمة.
وكانت جلسات الحوار بين الأغلبية المدعمة من النظام ومنتدى الوحدة والديمقراطية وأحزاب المعاهدة قد رفعت بعد وصول الأطراف الثلاثة إلى طريق مسدود بسبب إصرار كل طرف على موقفه من الفترة الكافية للحوار.
 |
تاريخ الإضافة: 16-04-2014 23:36:58 |
القراءة رقم : 610 |