الشيخ الددو ينفي اتهامات الداخلية لجمعية المستقبل.. ويدعو للتراجع عن حلها
نفي الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس جمعية المستقبل للدعوة والتعليم، التي أعلن وزارة الداخلية حلها قبل اسابيع، الاتهامات التي وجهت للجمعية وبررت بها وزارة الداخلية قرار حلها، وقال الشيخ الددو في لقاء مع الصحافة بنواكشوط، إن الجمعية لا علاقة لها بالمظاهرات التي أعقبت الكشف عن حادثة تمزيق المصحف الشريف، ولم تدع إليها ولم تنظمها، وإنما أصدرت بيانا تستنكر فيه الحادثة.
وقال إن الجمعية تقدمت إلى القضاء بطعن في قرار وزارة الداخلية الذي وصفه بالجائر، معربا عن أمله في أن تتراجع وزارة الداخلية عن قرارها أو ينقضه القضاء.
وأضاف ولد الددو أن الجمعية لا تتسلم أي تمويلات من الخارج، وكل أنشطتها تنظم بتمويلات ذاتية أو دعم من بعض رجال ألأعمال الموريتانيين والموظفين السامين في الدولة.
وتحدى الشيخ الددو وزارة الداخلية أن تثبت أي نشاط للجمعية يشير إلى مشاركتها في تنظيم المظاهرات والمسيرات، مضيفا أن جمعية المستقبل لعبت دورا مهما في محاربة التطرف والغلو، وأن خير مثال على ذلك هو تناقص أعداد الشباب الموريتانيين الذين كانوا يفدون على شمال مالي والجزائر ويعودون إلى البلاد للقتال فيها، فقد تناقص عددهم منذ ميلاد الجمعية التي تستهدف الشاب وتحارب الغلو والتطرف.
كما نفى الشيخ الددو المعلومات التي أعلنتها الحكومة وقالت فيها إن الجمعية رخصت باسم أشخاص ليس من بينهم رئيسها الشيخ الددو ولا امينها العام النائب محمد محمود ولد سيدي ، مضيفا أن الجمعية عقدت مؤتمرا بعد ترخيصها وانتخبت مكتبا جديدا وتم إبلاغ وزارة الداخلية رسميا بتلك التعديلات.
 |
تاريخ الإضافة: 30-03-2014 20:27:05 |
القراءة رقم : 229 |