شيخ مقاطعة كيفه يحذرالنظام من مواجهة الإسلاميين
ونا- نواذيبو- حذر سيناتور حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية " تواصل "عمر الفتح النظام القائم من مواجهة مع الإسلاميين وتكرار سيناريو 2003 علي حد وصفه
وأوضح عضو الغرفة الثانية بالبرلمان الموريتاني أمس اثناء ندوة في مقر حزب توصل بنواذيبو أن بعض السياسيين يسعون لتوريط الرئيس محمد ولد عبد العزيز للدخول في مواجهة مع الإسلاميين من خلال تصوير الدعوة وأصحابها كأشرار وهي محاولة للتخلص منه وفق تعبيره"
وقال عضو مجلس الشيوخ عن كيفه " إن جهات سياسية يغيظها ماحققه الإسلاميون من نتائج طيبة فى الإنتخابات ، والمد الإسلامي الذى طال ربوع البلاد ، وباتوا يفكرون فى كيفية اختلاق أزمات ، والصاق تهم جزافية بهم".
واعتبر القيادي الإسلامي أن تعامل النظام الحالي مع تدنيس المقدسات لم يكن علي المستوي المطلوب لأن الهبة الشعبية التى عقبت حادثة تمزيق المصاحف لم ترق للرئيس لأنه لم يعط الأوامر بها علي حد قوله.
وقال عمر الفتح " إن الخيوط الأولي لبروز الإلحاد بدأت قبل سنة من الآن حيث سخر الرئيس محمد ولد عبد العزيز من اللحية فى مهرجان شهير ، ونفس الأمر قام به من ينتسبون إلى العلم ، ويتهجمون على الدعاة ، ويسخرون منهم قبل أن تكشف وسائل إعلام عن تورط شخص فى توزيع الإنجيل بالحسانية ، ولم تحرك السلطات أي ساكن مما جعل الأمور تتطور إلى مسار جديد بدأ بحرق الكتب الفقهية ثم الإساءة إلى الرسول ، ومن ثم تدنيس المصحف الشريف".
أما رئيس المنظمة الشبابية لتواصل محمد فاضل ولد المختار فقد أكد إن المقدسات تعرف مجموعة حلقات من عقد مرصوص ، ومنظومة بدأت من المحرقة وانتهت بتمزيق المصحف الشريف قائلا " إن علي الرئيس ولد عبد العزيز البحث عن شماعة أخري لتعليق إخفاقاته غير الإسلاميين باعتبار أنهم ليسوا الحلقة الضعيفة ".
وأشار ولد المختار إلي إن الشعب الموريتاني قد يصبر على الظلم والفقر ولكنه لن يصبر على الإستهتار بدينه من قبل من سماهم ب"خفافيش الظلام" الذين لايقيمون للدين والمقدسات وزنا علي حد تعبيره.
بدوره رئيس قسم تواصل علي مستوي انواذيبو محمد المامي ولد أعبيدي فدعا للتصدي لموجة الالحاد باعتبار أن الدفاع عن المقدسات مسألة اجماعية بين كافة الموريتانيين
 |
تاريخ الإضافة: 23-03-2014 14:22:22 |
القراءة رقم : 467 |