الجزائري "تواتي عمر": لجأت من شمال مالي هروبا من الحرب فاتهمت بالإرهاب وسجنت في نواكشوط
تواتي عمر
|
طالب الجزائري "تواتي عمر" المعتقل في السجن المركزي بنواكشوط بعد إدانته بتهمة الإرهاب، منظمات حقوق الإنسان والمفوضية الأوربية والأمم المتحدة بالتدخل لإنقاذ حياته.
وقال تواتي في رسالة وصلت وكالة نواكشوط للأنباء نسخة منها إنه كان يقيم في شمال مالي حيث حصل على الجنسية المالية، وقد غادر تمبكتو على عجل مع مئات اللاجئين إلى موريتانيا، وبعد وصوله إلى مخيم فصالة، تم اعتقاله بتهمة عدم وجود هويته معه، وأحيل إلى نواكشوط حيث تمت محاكمته، وصدر بحقه حكم بالحبس النافذ لمدة ثلاث سنوات
وأضاف تواتي عمر في رسالته قائلا:
"أنا المسمي تواتي عمر المسجون في السجن المركزي بنواكشوط علي خلفية ملف الإرهاب الذي لا علاقة لي بيه سوي أنني كنت في شمال مالي حيث أحمل الجنسية المالية، ونظرا للحرب والهجوم الذي شنته فرنسا علي شمال مالي والذي أصبحت لا تميز فيه بين المدنين الأبرياء والمقاتلين الإسلاميين، وجدت نفسي مضطرا للهروب مع اللاجئين إلي مخيمات فصالة بموريتانيا للجوء إليها، وبعد وصولنا وفرحتنا بذالك، تفاجأت بتوقيفي بدعوي عدم توفري على هوية، حيث نسيتها لهلع الوضع وبعد التحقيق معي وإحالتي إلى نواكشوط وأمن الدولة بالتحديد، لم يجدوا ما يدينني، ورغم ذلك تمت إحالتي إلى السجن ومحاكمتي وصدر علي حكم بالحبس ثلاث سنوات نافذة قضيت منها سنة وزيادة\ن وقد تكلفت هيئة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بتوفير محامي لي وهي المحامية فاطمة امباي ورغم ذالك لم تتم محاكمتي حتى ألآن أمام محكمة الاستئناف، كما أنني أعيش ظروفا صحية خاصة ولا توجد لدي أسرة ولا من يزوروني بموريتانيا منذ دخولي للسجن، ولهذا فإنني أوجه نداء عاجلا إلى هيئة الأمم المتحدة للاجئين والمفوضية الاروبية بنواكشوط وجميع منظمات حقوق الإنسان التدخل فورا لإنقاذي وإطلاق سراحي".
تواتي عمرـ السجن المركزي بنواكشوط 20/3/2014
 |
تاريخ الإضافة: 20-03-2014 23:27:28 |
القراءة رقم : 583 |