محامية أمريكية: ولد صلاحي يعيش ظروفا صعبة في غوانتنامو
طالبت المحامية الأمريكية تيريسا جين كان ميشيل المتعهدة بالدفاع عن السجين المورياتاني في غوانتنامو محمدو ولد صلاحي السلطات الموريتانية بالضغط على الحكومة الأمريكية من أجل الإفراج عن السجينين أحمد ولد عبد العزيز ومحمدو ولد صلاحي، وعبرت عن أملها في إطلاق سراحهما بالتخلص من معتقل غوانتنامو.
ومن جهته قال المحامي إبراهيم ولد أبتي إن هيئة الدفاع عن السجينين قررت القيام بحملة تحسيسية هذا حول قضية المعتقلين ،وذلك لعدة دوافع من بينها تصريح الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعزمه إغلاق سجن غوانتنامو إضافة إلى تولي موريتانيا رئاسة الاتحاد الإفريقي،"حيث سيعقد في أغسطس المقبل مؤتمر يجمع رئيس الولايات المتحدة وقادة الاتحاد الإريقي".
وبدوره قال حمود ولد النباغه رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن معتقلي إن قضية ولد صلاحي وولد عبد العزيز الذين يتعرضان للتعذيب منذ 12 عاماتمثل عارا في جبين كل الموريتانيين قبل أن يكون غوانتنامو عارا في جبين الأمريكيين، داعيا الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى استغلال رئاسته للاتحاد الإفريقي لبذل جهود مضاعفة خلال القمة الأمريكية الإفريقية التي سيحضرها كرئيس للاتحاد الإفريقي لإطلاق سراحهما.
كما طالب التراد ولد صلاحي رئيس مبادرة إنصاف للدفاع عن سجيني غوانتنامو بمزيد من التحرك لإنهاء هذه المعانات التي استمرت عدة سنوات،وشكر ولد صلاحي كافة الهيئات والشخصيات التي وقفت إلى جانبهم في الدفاع عن قضيتهم العادلة.
ويقبع المواطنان الموريتانيان محمدو ولد صلاحي وأحمد ولد عبد العزيز في سجن غوانتنامو الأمريكي منذ أزيد من عشر سنوات
 |
تاريخ الإضافة: 13-03-2014 20:53:53 |
القراءة رقم : 601 |