وزير الاتصال: "قوى سياسية استخدمت الأحداث الأخيرة لتحقيق أغراضها"

قال وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة الأستاذ سيدي محمد ولد محم، إن "قوى سياسية فشلت في الرحيل، ونيل ثقة الشعب، وسحب تحتها البساط بتدشين قناة المحظرة"، أن هذه القوى إن "لم تكن قد دبرت الأحداث الأخيرة فهي التي استخدمتها لتحقيق أغراضها".

وأكد ولد محم أن "قوى سياسية لديها إعلامها تعاملت بمختلف التحريض واستوردت ثقافة الاستشهاد، والجنائز وخلق الشهداء".
وقال وزير الاتصال إن التحقيق في ما سماه "إدعاء تمزيق المصحف" مستمر، نافيا أن تكون الحكومة قصرت في ذلك، مضيفا "أنها قدمت رأيها في الساعات الأولى للأحداث".
وأكد ولد محم الذي كان يتحدث ظهر اليوم الخميس خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للوزراء، أن لا أحد يملك أي دليل قاطع على وجود عملية تمزيق للمصحف بشكل جنائي، مضيفا "نحن مسؤولون عن ما نقول ومن يكذب ذلك فليأتي بالدليل".
وقال وزير الاتصال إن "قصة بدأت بطفل وانتهت بطفل"، متسائلا "هل يعقل أن سيارات تدخل مسجد وتمزق مصحف دون أن يرى أحد هذه السيارة أو من مزق المصحف"، مشيرا إلى أن الجهات التي أبلغت عن ذلك لم تقدم أي أدلة تعين التحقيق.
وكان الاجتماع الأسبوعي للحكومة قد صادق اليوم الخميس على قانون حول مدونة التجارة، ومشروع مرسوم ينشئ مؤسسة ذات طابع إداري تسمى المعهد الوطني لأمراض الكبد والفيروسات، وتحويل شركة النقل العمومي إلى مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي، ومشروع قانون حول ترقية المرأة والنوع.

تاريخ الإضافة: 06-03-2014 22:31:02	القراءة رقم : 373