العلامة الددو يؤكد احتمال تورط جهات يهودية في تدنيس المصاحف بنواكشوط (نص التصريح)
استنكر العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس مركز تكوين العلماء بنواكشوط، حادثة تمزيق وتدنيس المصاحف، ووصفها بالجريمة النكراء، وقال ولد الددو في اتصال هاتفي مع وكالة نواكشوط للأنباء من المملكة العربية السعودية إن اليهود هم من درجوا على القيام بمثل هذه الجرائم، وإنه لا يستبعد وقوف أيادي يهودية وراء حادثة الاعتداء على المصاحف في أحد مساجد تيارت، داعيا الجميع إلى استنكار الجرم البشع، منوها إلى انه على السلطات أن تتعامل بحزم وصرامة مع مرتكبي الجريمة وأن يقام عليهم حد الله تعالى.
وأضاف أنه تفاجأ من هذا الحدث الجلل الذي وقع في أحد بيوت الله بنواكشوط،مؤكد أن هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا النوع من الأحداث إلا أنها عادة يقف وراء ها شخص واحد،وغالبا ما يكون مختلا عقليا،أما هذا الحادث فتقف وراءه عصابة منظمة تستقل سيارة وقفت على باب المسجد على مرأى ومسمع من الجميع وانصرفت دون أن تتابع.
وقال الشيخ الددو إن هذا النوع من المنكرات إذا شاع في بلد من البلدان فإن العقوبة الدنيوية تشمل أهل ذلك البلد جميعا ولا تختص بالفاعل،وإذا شاع المنكر في بلد لم يستجب دعاء أهله،وقد صح في سنن الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:(إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه)
وشدد الددو على أن إنكار هذا المنكر واجب في البداية على أولي الأمر ومختلف الحاكمين من مختلف درجاتهم،ويجب على الدولة متابعته والسعي لكشفه،وإنزال أقسى العقوبات به، فهذا محادة لله ورسوله وحرب لكتاب الله على أرض الله وهو من شأن اليهود عليهم لعنة الله،ولم يعرف هذا النوع من الاعتداء على وحي الله إلا في أوساط اليهود أو من يرسلونه،فهم أعداء كتب الله وقد حرفوها(يحرفون الكلم عن موضعه).
ودعا العلامة إلى تطبيق حدود الله على أرض الله قائلا إن الناس إذا عطلوا حدود الله يصابون بهذا النوع من الهجوم الذي لا رادع له بعد ذلك يأتي العذاب من عند الله،كماطالب بتعديل المناهج التربوية حتى تكون مربية على احترام المقدسات.
ودعا الشيخ الددو إلى عدم الخروج بالاحتجاجات عن مسارها السلمي والقانوني، داعيا إلى ان تكون المظاهرات سلمية وعادلة، كما دعا المتحدثين في وسائل الاعلام إلى العدل في القول والابتعاد عن ظلم الآخرين..
 |
تاريخ الإضافة: 03-03-2014 20:59:37 |
القراءة رقم : 1854 |