السيناتور يوسف سيلا ينفي وصفه ب"الغريب على مقاطعة امبود"
نفى يوسف سيلا شيخ مقاطعة مبود اتهامه من طرف شيخ المقاطعة السابق المختار ولد سيد محمد الذي قال إن سيلا لاتربطه أية علاقة بمقاظعة مبود،مضيفا أن علاقته بالمقاطعة "ليست علاقة عبودية و لا إقطاعية تقليدية مثلما هو حال المختار ولد سيدي محمد ، الذي يقطن في منطقة انتاكات التابعة لمقاطعة كرو و لا يملك موطئ قدم في مقاطعة امبود كلها"
وجاء في رد يوسف سيلا على سلفه مانصه:
لقد طالعت اليوم على موقع "وكالة انواكشوط للأنباء" المحترم تصريحا لأخي و زميلي السيد المختار ولد سيدي محمد ولد سيدي براهيم الشيخ السابق لمقاطعة امبود، طالب فيه السلطات العليا في البلد بالقيام بتحقيق في ما أسماه "المبالغ المالية الضخمة " التي أملكها . ثم اضاف إنه سبق و أن شغل منصب شيخ هذه المقاطعة التي تربطه بها "علاقات وطيدة" أما انا فلا يربطني بها " أي ارتباط أرضي " حسب زعمه !
إنني و من خلال منصبي كشيخ أطالب رئيس الدولة بالنزول عند رغبة الأخ العميد بالقيام بتحقيق فوري في ممتلكاتي...و لتسهيل المهمة على المحققين أقول التالي : إن ثروتي متواضعة جدا و هي عبارة عن ثلاث بواخر صيد موقوفة منذ 2005 و2006 بسبب عنصرية الدولة و منعها لغير العرب البربر من فرص الاستثمار و الثراء في البلد ! و لي حسابان أحدهما في "أورا بنك" و الآخر في "البنك الوطني الموريتاني " و مستعد لإعطاء أرقامهما للإطلاع على ما فيهما من النقود و مصادرها. و لي منزل متواضع أسكنه في انواكشوط و قرابة 300 رأس من الغنم و 50 رأس من البقر و منزل ريفي في منطقة سوفة في مقاطعة امبود إضافة إلى منزل في منطقة الحامظية حيث أسرة زوجتي
أما عن علاقتي بامبود فهي ليست علاقة عبودية و لا إقطاعية تقليدية مثلما هو حال السيد المختار ولد سيدي محمد المحترم ، الذي يقطن في منطقة انتاكات التابعة لمقاطعة كرو و لا يملك موطئ قدم في مقاطعة امبود كلها و مع ذلك كان شيخا لها ! و العلاقات الوطيدة التي يتحدث عنها فهي ارتباطه التقليدي ببعض آدوابة امبود الذين اعلنوا تحررهم من هذه الروابط ..ولعل ذلك هو مصدر انزعاجه و سبب تعريضه بشخصي بطريقة غير لائقة كما هو واضح ! أما أنا فلأسرتي منازل قديمة في مدينة امبود ! فليسأل أي كان عن أهل سيلا في امبود تاريخيا فسيجد روابط مناقضة تماما لروابط الأخ التي مازال يريد استثمارها رغم سنه و رغم تغيرات الزمن
انواكشوط في 22 يناير 2014
السيناتور يوسف تيجاني سيلا
 |
تاريخ الإضافة: 23-01-2014 15:52:28 |
القراءة رقم : 1290 |