تجار موريتانيون يلجؤون لكنيسة في وسط إفريقيا.. ودعوات لإنقاذ الجالية الموريتانية هناك
جمهورية وسط إفريقيا تشهد أعمال عنف دامية
|
طالب تجار موريتانيون عالقون في كنيسة بولاية بوار قرب الحدود بين جمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكامرون، هربا من ويلات الحرب هناك، السلطات الموريتانية بالتدخل لترحيلهم وإعادتهم إلى بلدهم.
وقال محمد محمود ولد النني،وهو أحد التجار الذين لجؤوا إلى الكنيسة، في اتصال هاتفي مع إذاعة نواكشوط الحرة، إن تعداد الجالية الموريتانية في جمهورية وسط إفريقيا التي تشهد حربا اهلية طاحنة، يتراوح ما بين 350 و400 شخص مشتتين في أنحاء الجمهورية المنكوبة وبعضهم في مناطق لا توجد بها تغطية شبكة الهاتف، وسيكونون عرضة للخطر إذا لم تتدخل السلطات الموريتانية لإنقاذهم.
وأضاف إنه هو وثلاثة تجار آخرين اتصلوا على رعاة كنيسة في ولاية بوار،تربطهم بهم معرفة سابقة، فنقلوهم إلى الكنيسة لتأمينهم حيث يوجدون حاليا كلائجين، نافيا أن يكونوا محاصرين داخل الكنيسة، كما أوردت بعض المصادر الإعلامية، وقال إنهم لا يوجدون في خطر حاليا لكنهم عالقون ويحتاجون لتدخل من السلطات الموريتانية لترحيلهم.
وكانت وسائل إعلام موريتانية وبعض مواقع التواصل الاجتماعي قد تحدثت عن وجود أربعة تجار موريتانيين محاصرين في كنيسة ويطالبون بالتحرك من أجل إنقاذهم، لكن محمد محمود نفى أن يكونوا محاصرين، وصافا وضعيتهم بأنهم لاجئون ويجودن حاليا في أمان انتظارا لترحيلهم الذي يطالبون سلطات بلدهم بتعجيله.
 |
تاريخ الإضافة: 21-01-2014 21:26:01 |
القراءة رقم : 1045 |